البرلمان يناقش مشروع قانون الحوافز الإيجابية لتنظيم لأسرة الأسبوع المقبل

الإثنين، 16 ديسمبر 2019 09:21 ص
البرلمان يناقش مشروع قانون الحوافز الإيجابية لتنظيم لأسرة الأسبوع المقبل لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب - ارشيفية
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 تناقش لجنة الاقتراحات والشكاوي بمجلس النواب، برئاسة النائب همام العادلي، خلال اجتماعها يوم الأحد المقبل، الاقتراح بقانون المقدم من النائب كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بشأن الحوافز الإيجابية للأسرة المصرية.

ويتكون الاقتراح بقانون من 14 مادة، ويتضمن حوافز إيجابية فى التعليم أو الدعم، وذلك للأسر المثالية التى تتكون من 4 أفراد ممثلة فى (أب وأم وطفلين)، وتكريمًا خاص للأسر التى أنجبت طفلا واحدا فقط باختيارها.

ويهدف الاقتراح بقانون لضبط الزيادة السكانية، ويرتكز على الحوافز الإيجابية والمعنوية للأسر المثالية، وأكد النائب كمال عامر مقدم الاقتراح بالقانون أنه لا يتضمن مواداً تحدد النسل، بل يتضمن حوافز إيجابية فى التعليم أو الدعم، وذلك للأسر المثالية التى تتكون من 4 أفراد ممثلة فى (أب وأم وطفلين)، ويتضمن موادًا تؤكد على أهمية دور وسائل الإعلام فى التوعية المجتمعية بخطورة الزيادة السكانية، والتأكيد على ضرورة تنظيم حملات إعلامية فى هذا الصدد.

وأضاف رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن مشروع القانون تأتى أهميته، لاسيما وأن الزيادة السكانية تشكل عائقا للتنمية وتلتهم ثمارها، وترتبط ارتباطا وثيقا بالأمن القومى المصرى، وبناء مصر الحديثة التى تتطلب دعم التنمية بكافة عناصرها، وأن تسبق هذه التنمية فى معدلاتها معدلات الزيادة السكانية المختلفة من أجل تحقيق أمال وطموحات الشعب.

جدير بالذكر، أن لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، رفضت هذا الاقتراح بقانون خلال دور الانعقاد السابق، وجاء سبب الرفض، بناء على رأى ممثل قطاع التشريع بوزارة العدل، وممثل وزارة التضامن الاجتماعى والمجلس القومى للأمومة والطفولة والمجلس القومى للمرأة، والذين أكدوا وجود شبهة عدم دستورية فى الاقتراح بقانون، وأنه يحتاج إلى إعادة صياغة، وقام النائب كمال عامر بإعادة صياغة بعض مواده وتقديمه مرة أخرى للمجلس خلال دور الانعقاد الحالى، وأحاله المجلس للجنة الاقتراحات لمناقشته.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة