الاحتلال الإسرائيلى يعتقل شابا فلسطينيا قرب حاجز الجلمة شمال الضفة الغربية

الأحد، 15 ديسمبر 2019 02:14 ص
الاحتلال الإسرائيلى يعتقل شابا فلسطينيا قرب حاجز الجلمة شمال الضفة الغربية قوات الاحتلال الإسرائيلى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلى مساء السبت شابا فلسطينيا بالقرب من حاجز عسكرى الجلمة شمال شرق جنين شمال الضفة الغربية.

 

وذكرت مصادر فلسطينية أن جنود الاحتلال المتمركزين على الحاجز أطلقوا النار باتجاه الشاب سلامة محمود سلامة قاسم (25 عاما)، أثناء تواجده بالقرب من الحاجز دون أن يتم اصابته، وتم اعتقاله ونقله الى أحد مراكز التوقيف.


وكان مدير مؤسسة الحق لحقوق الإنسان شعوان جبارين أكد أنه "بحسب القانون فإن أى استهداف لمدنى دون ضرورة قاطعة أمنيا والتى تتضمن حياة الشخص يعتبر قتل عمد"، موضحا أن ادعاءات سلطات الاحتلال "نية الطعن" لم تصمد حتى الآن أمام عمليات التحقيق والتوثيق.


وأضاف "ولو كان الشخص يحمل سكينا أو شيئا آخر من الممكن التعامل معه والسيطرة عليه بطرق أخرى بكل سهولة، كأن يصيب الأجزاء السفلية من الجسد، إذا كانوا يشكلون كما يدعى خطرًا عليه، وعلى مستوطنيه، فنحن نتحدث عن جنود مدججين ومتدربين على إطلاق النار".


وأشار جبارين إلى أن الاحتلال يتعامل بنواياهم وليس على قاعدة الوقائع على الأرض، فلو اعتدى مستوطن على فلسطينيين وقتل أحدهم، جنود الاحتلال لايحركون ساكنا، منوها إلى أن القضية تحكمها خلفية سياسية عنصرية يسهل فيها استباحة دماء الفلسطينيين.

 

كما أظهرت دراسة بحثية أعدها معهد الأبحاث التطبيقية (أريج) أن الفلسطينيين يخسرون نحو 60 مليون ساعة عمل سنويا، بسبب الحواجز والقيود التى يفرضها الاحتلال الإسرائيلى على حركة وتنقل المواطنين بين مدن وقرى الضفة الغربية المحتلة.


ووفقا للدراسة، فإن تكلفة الخسارة تقدر بنحو 270 مليون دولار سنويا، وفق معدل أجر ساعة العمل الصادر عن جهاز الإحصاء المركزي، إضافة إلى استهلاك وقود إضافى بنحو 80 مليون لتر فى السنة تصل تكاليفها إلى 135 مليون دولار.


ووفق دراسة "أريج"؛ فإن موضوع الحاجز يرتبط بالحالة الأمنية كما تصدر عن قيادة جيش الاحتلال "الإسرائيلي" الذى يعاود وضع الحواجز على الطرق فى حال رفع حالة التأهب الأمنى المعلن منه.


وتظهر معطيات إحصائية، أن الاحتلال يقيم 650 عقبة، منها الحواجز الثابتة (79) والحواجز الطيارة وأبراج الحراسة (71) والبوابات الزراعية (113)، و الحواجز الإسمنتية (70)، والسواتر الترابية (234)، والبوابات الحديدة (85)، كلها تساهم بشكل مباشر فى الحد من حرية التنقل والحركة للمواطنين الفلسطينيين ما بين المدن أو باتجاه أراضيهم الزراعية، وخصوصا تلك الواقعة على الجدار.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة