تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح الجمعة، العديد من القضايا، كان على رأسها: عماد الدين أديب: "الإصلاح" فى مواجهة "الإفساد"، خالد منتصر: العفيف الأخضر يعلمنا كيف نجدد خطابنا الدينى، محمود خليل: "التركى" و"المملوكى".
عماد الدين أديب: "الإصلاح" فى مواجهة "الإفساد"!
تحدث الكاتب عن الاوضاع فى الوطن العربى، موضحًا أنه يوجد صعوبة فى تصور شكل العرب والمنطقة لمدة عقد من الزمان، ويرجع ذلك إلى أننا نعيش عالماً يتسم بالسيولة الشديدة، مفتوح الاحتمالات، كل شىء فيه قابل للحدوث، لا يمكن التنبؤ بردود فعل القائمين عليه مما يوصلك إلى أعلى درجات حالة "عدم التيقن" فى حال اليوم والغد، مضيفًا أنه باختصار نحن كنا، وما زلنا، وسوف نستمر لوقت طويل فى صراع حاد بين فريقين الأول: فى الشارع يتبنى الإصلاح، والثانى فى بعض مراكز الحكم يتبنى الإفساد.
خالد منتصر: العفيف الأخضر يعلمنا كيف نجدد خطابنا الدينى
تطرق المقال لكتابات المفكر التونسى الراحل العفيف الأخضر، قائلًا إنه إنقاذ الإسلام والمسلمين يحتاج إلى فصل البحث العلمى والإبداع الأدبى عن الرقابة الدينية، والفصل بين مفهوم المواطن ومفهوم المؤمن، ووقف التعامل مع المرأة كحشرة مؤذية، والأقليات كأهل ذمة، والعالم كدار حرب.
محمود خليل: "التركى" و"المملوكى"
يرى الكاتب أن بعض المتابعين لمسلسل "مماليك النار" أسقطوا موقفهم السياسى المعاصر من تركيا على «الغزو العثمانى» لمصر (1517) وتناسوا ما تعرضت له مصر على أيدى المماليك، فى حين أسقط آخرون موقفهم المعارض من التحولات التى تشهدها مصر منذ عدة سنوات فتغاضوا عما أحدثه الأتراك بمصر من مجازر وعمليات سلب ونهب ممنهج، وأخذوا يدافعون عن «خلافة بنى عثمان» ويسلقون المماليك وعصرهم بألسنة حداد. فى ظنى أن الطرفين وقعا فى فخ إهدار السياق وهم يقرأون الحدث الذى عالجه المسلسل.
وذكر أن حقائق التاريخ تقول إن التركى والمملوكى شكّلا فيما بعد عام 1517 تحالفاً لحكم مصر، فعصر المماليك لم ينتهِ بعد هذا العام، بل ظلوا المحركين الأساسيين للأمور فى البلاد، وفى الوقت الذى كان يخضع فيه المصريون للمماليك كانوا يدينون بالولاء للسلطان العثمانى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة