الإخوان تفشل فى إلصاق تهمة الاختفاء القسرى بمصر.. الجماعة روجت لاختفاء شباب انضموا لمعسكراتها الإرهابية خارج البلاد.. الفتاة زبيدة فضحت الأبواق الإخوانية.. والسجون المصرية ترسخ لقيم حقوق الإنسان

الجمعة، 13 ديسمبر 2019 02:30 م
الإخوان تفشل فى إلصاق تهمة الاختفاء القسرى بمصر.. الجماعة روجت لاختفاء شباب انضموا لمعسكراتها الإرهابية خارج البلاد.. الفتاة زبيدة فضحت الأبواق الإخوانية.. والسجون المصرية ترسخ لقيم حقوق الإنسان رعاية المساجين فى مصر-ارشيفية
كتب محمود عبد الراضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

يحتفل العالم خلال هذه الأيام بـ"

اليوم العالمي لحقوق الإنسان

"، حيث سجلت مصر تقدماً كبيراً في هذا الملف خلال السنوات الماضية.

 

وتعد مصلحة السجون بوزارة الداخلية مكاناً للتطبيق العملي لملف "حقوق الإنسان"، حيث رسخت لهذه الفكرة لدى الضباط والأفراد الذين يتعاملون مع السجناء، وبنت علاقات قائمة على إحترام السجين، الذي وإن كان قد أخطأ فهو يقضي عقوبته، مما يتعين صون كرامته في محسبه.

ورغم الحملات المشبوهة التي قادتها الأجهزة الخارجية والجماعات الإرهابية في دول توفر لها ملاذات آمنة، وبعض "دكاكين حقوق الإنسان" وعلى رأسها هيومان رايتس وتش، عن وجود اختفاء قسري في مصر، والمحاولات المستمرة لإلصاق هذه التهم بمصر، إلا أن الوقائع والحقائق أثبتت كذب ذلك وإفكه.

 

وروجت الجماعات الإرهابية ومنابرها وأبواقها الإعلامية عن إختفاء بعض المواطنين قسرياً، وتبين إختلاق هذه الوقائع، لعل أشهرها الفتاة "زبيدة" التي أشيع إختفائها، وصورت "بي بي سي" تقريراً ضخما يموج بالكذب والإفك، لتخرج الفتاة في لقاء تليفزيوني وتؤكد أنها لم تختفي قسرياً وأنها متزوجة بمحض إرادتها من شخص تربطها به قصة حب وإحترام، وأن والدتها روجت لهذا الأمر.

قصة "زبيدة" لم تكن الأخيرة، فقدت روجت الجماعة الإرهابية لاختفاء عدد كبير من الشباب قسرياً، تبين أن بعضهم هرب خارج البلاد بطرق شرعية، وانضم لجماعات إرهابية، وسط تأكيدات من السجون تدعمها زيارات ميدانية للجهات المعنية بعدم وجود محتجز واحد بالسجون دون سند قانوني.

 

ملف الإختفاء القسري حاولت من خلاله الجماعة الإرهابية وضعه شوكة في ظهر مصر أمام الرأي العام الخارجي، لكن سرعان ما انقلب السحر على الساحر، حيث تبين إفك الجماعة وكذبها وتدليسها للحقائق، وثبت باليقين إحترام الدولة المصرية لحقوق الإنسان.

وعظمت مصر من فكرة حقوق الإنسان، من خلال الاهتمام بالسجناء وتطوير أماكن الاحتجاز والتوسع في أماكن التريض والمستشفيات، والمكتبات وأماكن الترفيهة داخل السجون المصرية.

 

وأبرز المراسلون الأجانب الذين زاروا السجون المصرية من خلال المنتدى الثالث العالمي للسجون مدى الرقي الذي تتعامل به الشرطة مع السجناء في مصر.

ويحتفل العالم سنويًّا في 10 ديسمبر من كل عام باليوم العالمي لحقوق الإنسان، حيث تقرر اختيار هذا اليوم للاحتفال من قِبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، في العاشر من ديسمبر عام 1948، عندما تبنت الجمعية الإعلان العالميّ لحقوق الإنسان، وهو الإعلان العالمي الأول لحقوق الإنسان وواحد من الانجازات الكبرى للأمم المتحدة، وتأسس يوم حقوق الإنسان رسميًّا في الاجتماع رقم 317 للجمعية العامة في الرابع من ديسمبر 1950، عندما أعلنت الجمعية العامة عن القرار رقم 423(V)، بدعوة جميع أعضاء الدول والمنظَّمات الأخرى ذات الصلة للاحتفال باليوم الذي رأوا أنه مناسب.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة