يواصل مؤتمر أدباء مصر في دورته الرابعة والثلاثين والمقام في مدينة بور سعيد فعالياته الثقافية.. وقد رصدنا عددا من الملاحظات منها:
ـ كثير من الندوات تقام في وقت واحد مما يؤثر على الحضور، فقد نجد حضورا كثيفا في إحدى الندوات بينما الأخرى تكاد تكون خاوية.
ـ التأخر عن البدء في الندوات يبدو أنه سمة تخص المثقفين ولا نية للتخلص منها.
ـ التفاعل داخل الجلسات مثير للأسئلة ويفتح أفقا جديدة للحوار الجاد.
ـ الدكتور بديع فتح الله قال في ندوة شارك فيها بعنوان "الحراك الثقافي وسؤال الهوية والتنوير"، بصفتي ازهريا اقول: يطالبون الأزهر بما يسمى بتجديد الخطاب، ليس لدى الأزهر خطابا جديدا، خطابه جزء منه، ولن نغيره.
ـ وقال الدكتور علاء جاويش، الذي شارك أيضا في الندوة السابقة، إن مصر لم تقدم شيئا حضاريا منذ ٣ آلاف سنة.
ـ وقال الدكتور سيد ضيف، السوشيال ميديا حولت الإنسان إلى اصولى يرفض كل شيء ويرجو أن يحوز كل شيء، لكن واقعه يكشف أنه عاجز.
ـ وقال الكاتب الروائي أحمد أبو خنيجر، في ندوة بعنوان "حركية التنوير في مواجهة سطوة الموروث الاجتماعي" محمد عبده لم يكن تنويريا بالمعنى الذي نفهمه فقد حذف اجزاء من مقامات الهمزاني بدواعي دينية.
ـ بينما قال الشاعر فتحي عبد السميع، ليس لدينا حركة تنوير بالمعنى الحقيقي للكلمة، ووزارة الثقافة لم تفكر ابدا في إقامة مؤتمر ضد الثأر في الصعيد مما يكشف أن التقاليد اقوى من التنوير.
ـ وفي تعليق عام على النقاش بلا طائل قال الفنان عز الدين نجيب، نحن جزء من الأزمة نتحدث عنها ولا نخرج منها.
ـ من شكاوى مثقفى بور سعيد أن منشورات قصور الثقافة لا تصل اليهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة