"وزارة الصناعة والتجارة " تنظم دورة تدريبية لوفد مملكة ليسوتو

الأحد، 01 ديسمبر 2019 06:46 م
"وزارة الصناعة والتجارة " تنظم دورة تدريبية لوفد مملكة ليسوتو جانب من الاجتماع
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 شهد قطاع المعالجات التجارية، التابع لوزارة الصناعة والتجارة، فعاليات الدورة التدريبية في مجال المعالجات التجارية لوفد من مملكة ليسوتو، خلال الفترة من 24-28 نوفمبر 2019، بمقر القطاع بالقاهرة، وذلك بناءً على رغبة من المملكة في الاستفادة من خبرات مصر في هذا المجال، وقد تضمن البرنامج التدريبي مقدمة في آليات المعالجات التجارية لحماية الصناعة الوطنية من الممارسات الضارة في التجارة الدولية.
 
 
ووفق بيان لوزارة الصناعة والتجارة، فإن التدريب انعقد تحت رعاية المهندس  عمرو نصار، وزير التجارة والصناعة وفي إطار توجيهات القيادة السياسية بضرورة تعميق العلاقات التجارية بين جمهورية مصر العربية والدول الإفريقية وتقديم الدعم اللازم لها، ورغبة في نشر الخبرات المصرية بمجال المعالجات التجارية نظراً لما يتمتع به قطاع المعالجات التجارية من خبرة طويلة وريادة في مجال المعالجات التجارية
 
و رحب إبراهيم السجيني - رئيس قطاع المعالجات التجارية خلال الكلمة الافتتاحية للبرنامج بأعضاء الوفد وكذا التأكيد على أنه منذ انضمام مصر لعضوية منظمة التجارة العالمية عام 1995 فقد تم الالتزام بتحرير التجارة والالتزام بتطبيق القواعد الدولية المنظمة للسياسة التجارية الجديدة بمنظمة التجارة العالمية والتي تهدف إلى فتح الأسواق، وحظر استخدام الدول للقيود الإدارية والكمية للحد من الواردات أو لحماية الصناعة الوطنية.
 
وأضاف وقد أرست القواعد التي تحقق المنافسة الحرة والعادلة وذلك في إطار الآليات الوحيدة المسموح بها لحماية الصناعة الوطنية وهي المعالجات التجارية والتي  تخضع لقواعد وإجراءات يتعين الالتزام بها وفقاً لأحكام الاتفاق الدولي والقانون المصري رقم 161 لسنة 1998 ولائحته التنفيذية وتعديلاتها.
 
 كما يأتي هذا التدريب تمشيًا مع رؤية قطاع المعالجات التجارية لنشر خبراته في مجال مكافحة الإغراق والدعم والوقاية في الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث قام الجهاز بتدريب العديد من الكوادر الفنية للعديد من الدول العربية والإفريقية في مجال المعالجات التجارية.
 
 
 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة