شارك السفير إسماعيل خيرت، سفير جمهورية مصر العربية فى اليونان، في فعالية اقتصادية لـشرح ومناقشة فرص التجارة والاستثمار فيما بين اليونان والبلدان العربية، بحضور كل من وزير التـنمية والاستثـمار اليونانى، وسفراء الدول العربية المعتمدين فى أثينا، وعدد كبير من رجــال الأعمال وممثـلى الشركات اليــونــانيــة الكبرى العــاملة والمهتمة بالتجارة والاستثمار فى الدول العربية، وذلك بدعوة من رشاد مبجر أمين عام الغرفة العربية اليونانية للتجارة والتنمية.
وقام السفير المصري في اليــونان بالرد على استــفسارات رجال الأعمال وممثـلي الشركات اليونــانيــة المهتمة بالتـعرف على فرص التجارة والاستثـمار فى مصر، مستعرضاً المشروعات التنموية الجارية فى مصر، ولاسيـــما مشروع العــاصمة الإداريـــة الجــديــدة، وما يــتضمنه من فرص متـاحة للمستــثـمرين العرب والأجـانـــب، وكذلك المشروعات الجارية فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. كما شدد السفير المصري على الاهتـــمام بتـوفير كافة المعلومات الخـاصة بتلك المشروعات أمــام المستثمرين، وتـوضيح التـــسهيلات والمزايـا الخـــاصة بكل مشروع، مشيراً إلى أنه من الممكن الاطلاع على تلك المعلومات من خلال تــواصل رجـال الأعمال والشركـات اليـــــونانية مع السفارة المصرية ومكتبها التجارى بأثينا.
وعدد السفير إسماعيل خيرت أوجه التعاون التجارى والاقتصادى القائمة بين مصر واليونان على المستويين الثنائى والمتعدد، والتى تـمثلت آخر مظاهرها فى مشاركة وفد يونانى كبير برئــاسة سكرتـير عـام وزراة الطـاقة والبيئة اليونانية يوم 5 الجاري في الاجتماع الذى عُقد بالقاهرة والخاص بمنتدى شرق المتوسط للغاز الطبيعى، الذى يُعد نقطة انطلاق لتحويل منــطقة شرق المتــوسط إلى مركز كبيـر مصدر للغـاز الطبيعى، وهو ما تــسعى مصر والدول الأعضاء فى المنـتـدى إلى تحقيقه فى الفترة القادمة، فضلاً عن مشروعات ثنائية أخرى فى مجالات متعددة.
وأوضح السفير المصري إمكانية الاستــفادة بالخبــرة اليــونــانية فى مجــال محطــات تحلية الميـاه، وهو المجـال الذي تـــوليه مصر أهميـة كبـيـرة وتتــعــاون بـشــأنه بـالفـعل مع عدد كبـير من الشركــات الأوروبية المختلفة ذات الخبرة الكبيرة في هذا المجال.
وأشار سفير مصر في اليونان في إحدى مداخلاته إلى أهميـة التـعاون الاقتـصادى والتـجارى الذي يـمكن العمل على تــحقيقه على المستـوى الثلاثى بين مصر واليونان وأفريقيا فى الفترة القادمة، فضلاً عن فرص التعاون الثلاثى مع دول من داخل وخارج منطقة شرق المتوسط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة