قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم، الأربعاء، إن مصير الاتفاق النووي، الموقع بين إيران والقوى العالمية في 2015، وانسحبت منه الولايات المتحدة العام الماضي، هو بيد طهران وواشنطن.
وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحفي بالسفارة الفرنسية في بكين، خلال زيارته الجارية للصين، إن "إيران وأمريكا هما من تقرران اليوم مصير خطة العمل الشاملة المشتركة".
وتابع ماكرون: خلال الأسابيع المقبلة سنمارس الضغوطات على إيران، لكي تعود لالتزاماتها، كما سنعمل على تخفيف العقوبات عليها لكي نقيم توازنا.
ووصف ماكرون القرارات التي اتخذتها إيران أمس، والتي تتعلق باتخاذ خطوة رابعة لخفض التزاماتها بالاتفاق النووي، بأنها "خطيرة"، معلقا بأن "طهران قررت بشكل واضح الخروج من خطة العمل الشاملة المشتركة".
وأضاف الرئيس الفرنسي، أن "أمريكا أخطأت عندما تركت خطة العمل الشاملة المشتركة، مما أدى لمزيد من التصعيد"، مضيفا: "سأتطرق مع الرئيس الأمريكى دونالد، ترامب خلال الأيام المقبلة لفكرة فتح أجندة ثقة بين أمريكا وإيران".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة