تعرف على الورش الفنية فى بيت العود العربى على مدار أسبوع

الأربعاء، 06 نوفمبر 2019 02:00 ص
تعرف على الورش الفنية فى بيت العود العربى على مدار أسبوع بيت العود العربى
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يقام فى بيت الهراوى "بيت العود العربى"، التابع لصندوق التنمية الثقافية، العديد من الفعاليات الثقافية على مدار الأسبوع.

يقام أيام السبت والإثنين والأربعاء من كل أسبوع، ورشة  لتعليم آلة العود من تدريس كادر أساتذة بيت العود العربى، من الساعة الرابعة وحتى التاسعة مساء.

ويقام أيام السبت والخميس من كل أسبوع ورشة لتعليم نظريات العود للمتقدمين للدكتور أحمد يوسف من الساعة الثالثة حتى الساعة السادسة مساء.

ويقام يوم السبت من كل أسبوع ورشة لتعليم نظرياتى العود للمبتدئين من قبل فادى عادل الحاج، من الساعة الخامسة حى الساعة السادسة مساءً.

ويقع بيت الهراوى ضمن مجموعة فريدة من المنازل الإسلامية، حيث يجاوره منزل وقف الست وسيلة، ويطل على منزل زينب خاتون بشارع محمد عبده بالأزهر، وقد أنشأه أحمد بن يوسف الصيرفى فى سنة 1731م، وينسب هذا المنزل إلى الطبيب عبد الرحمن باشا الهراوى، وهو آخر من آلت إليه ملكية هذا المنزل فى سنة 1881م.

ويشتمل المنزل على واجهتين أحدهما الرئيسية من الناحية الجنوبية الغربية والأخرى من الناحية الشمالية الشرقية، أما الواجهتان الأخرتان فإحداهما ملاصقة لمنزل الست وسيلة والأخرى ملاصقة لمبانى حديثة، والمدخل الرئيسى بالواجهة الجنوبية الغربية وللمنزل مدخل آخر من الواجهة الشمالية الشرقية، ويتكون المنزل من طابقين، يشتمل الطابق الأول من الداخل على الممر وملحقاته التى تتمثل فى الطاحونة والإسطبل وحاصل الغلال ودركاة المنزل البحرى وفناء المنزل وقاعة المقعد الصيفى والسلاملك وسلم الحرملك وملحقاته، وغرفة السرداب.

أما الطابق الثانى فيشتمل على المندرة وسلم يؤدى إلى القاعة الرئيسية وممر، ويوجد بناء بارز نصل منه إلى الأدوار العلوية وبه حجرة انتظار ذو سقف خشبى تفتح على الخارج بفتحة مكشوفة.

وقد تم البدء فى ترميم البيت عام 1986م بالتعاون بين المجلس الأعلى للآثار ووزارة الخارجية الفرنسية والمعهد العلمى الفرنسى للآثار الشرقية بالقاهرة، حيث اكتملت عملية الترميم عام 1993م. وصدر قرار وزارى بتحويله إلى مركز إبداع فنى تابع للصندوق عام 1996، ومنذ ذلك التاريخ اصبح البيت مزاراً أثرياً وفنياً فى نفس الوقت وانطلقت منه عدة احتفاليات ثقافية وفنية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة