قال الدكتور ياسر عبد العزيز، الخبير الإعلامي، إن الصورة تعد أخطر من الكلام، ولا تقدر بعدد من الكلمات، لأنها قد تغير سياسات، فضلًا عن أن تأثيرها المباشر أقوى، ومن هنا تكمن خطورة فبركة الصور، خاصة وأن بعض أنواع التلاعب لا يمكن كشفه.
وأضاف عبد العزيز، فى كلمته بمؤتمر وسائل التواصل الاجتماعي، على ضرورة وجود آليات للتحقق من الصور، فضلا عن التربية الإعلامية للعاملين في المجال لمعرفة صحة البيانات، مشيرا إلى دور الهيئات الضابطة كالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، لعمل كود لاستخدام الصور ووضع عقوبات على الصور والفيديوهات المفبركة ، مؤكدا أن التزوير العميق، أدى إلى زيادة المعلومات وغياب الحقائق، ومن ثم يحتم ذلك ضرورة وجود مبادرات لمحاصرة هذا التزوير وكشفه، من خلال وسائل الإعلام، ومنظمات المجتمع المدني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة