طال تأثير الأزمة الاقتصادية في تركيا، جميع القطاعات، حيث تنتشر موجات إفلاس كبيرة بسبب تلك الأزمة، ولم يسلم منها أي قطاع، حتى مجال الإعلام، إذ ارتفعت تكاليف الورق، وانخفضت إيرادات الإعلانات، وبدأت القنوات التليفزيونية أيضًا في الإغلاق.
في الأيام الماضية، أغلق رجل الأعمال الشهير جاويد تشاغلار، منافذه الإعلامية. ووفقًا لما نقلته جريدة «خبردار»، تأثرت قناة «تليفزيون تركيا الجديد» أو (TYT Türk)، التابعة لمجموعة تكساس الإعلامية، من الأزمة الاقتصادية في تركيا.
وقررت القناة التليفزيونية، التي بدأت البث في 5 أغسطس، ويعمل بها أسماء لامعة من الإعلاميين، مثل المذيع الشهير توركان فارول، وأويكو جنكيز، وقف فعالياتها، بسبب عدم وصولها إلى المستوى المتوقع من الإعلانات.
وأبلغت إدارة القناة هذا الخبر السيئ، اليوم، للعاملين بمبنى القناة في منطقة يني بوسنا بإسطنبول، حيث طُرد حوالي 80 من العاملين بالقناة. وعُرف أن رؤساء القناة، الذين قرروا بيعها، يريدون 5.5 مليون ليرة تركية من أجل القناة ومعها حق التردد والمعدات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة