سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على تفاقم عمليات القمع التى يشهدها المجتمع التركى نتيجة سياسات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، بالإضافة إلى تزايد أعداد المنشقين عن حزب العدالة والتنمية الحاكم وهو ما يمثل ضرة كبرى لحزب أردوغان.
وذكرت قناة إكسترا نيوز، فى تقرير لها، أن السلطات الألمانية أعلنت وقف التعاون مع المحامين المحليين في تركيا، خوفًا عليهم من الاعتقال بتهمة التجسس، حيث صدر القرار عن وزارة الخارجية الألمانية بعد اعتقال السلطات التركية، محامٍ شارك في بحث لصالح السفارة الألمانية حول طالبي اللجوء.
وقالت القناة فى تقريرها، إن المتحدث باسم الخارجية قال إن المحامي المتعاون مع السفارة الألمانية في أنقرة، يلماز سزجين اعتقل في تركيا، ووضع في حجز انفرادي، مشيرًا إلى أن السفارة الألمانية لم تتمكن من التواصل معه لكونه مواطنا تركيا.
وأوضحت القناة فى تقريرها، أن الحكومة التركية ألقت القبض على المحامي يلماز سزجين فى 17 سبتمبر الماضي، ثم أصدرت فى حقه مذكرة اعتقال بتهمة التجسس.
وواصلت قناة قناة إكسترا نيوز، تسلط الضوء على الممارسات القمعية للنظام التركى ضد السيدات الأتراك وقمع المظاهرات التى ينظمونها للتنديد بتزايد العنف ضد المرأة.
واستعرضت القناة فى تقريرها، عدد السيدات المعتقلات ، مؤكدة أن 17 ألف امرأة تركية محتجزة بلا تهمة ودون أى محاكمة، كما أن تركيا ضمن أكثر الدول فى قضايا ممنهجة لتعذيب وقتل النساء، مؤكدة مقتل 49 امرأة تركية خلال أغسطس الماضى، وكذلك وجود 440 جريمة قتل للنساء الأتراك فى العام الماضى.
كما سلطت القناة، الضوء على قمع الشرطة لمسيرة نسائية تطالب بوقف العنف ضد النساء الأتراك يأتى ضمن مجموعة ممارسات قمعية يمارسها النظام التركى ضد السيدات ليكشف عن انتهاكاته ضد المرأة فى بلاده، موضحة أن ممارسات قمعية يعيشها نساء تركيا فى ظل حكم أردوغان.
من جانبه أكد محمد ربيع الباحث المتخصص فى الشآن التركى، أن أكثر من مليون عضو بحزب أردوغان الحاكم استقالوا بعد ظهور الوجه الحقيقي لسياساته، مشيرا إلى أن الواقع التركى يعيش واقع مظلم خاصة فى ظل تدهور اقتصادى رهيب وانهيار فى العملة التركية .
وقال الباحث المتخصص فى الشآن التركى، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن على باباخان وزير الاقتصاد التركى بدأ مساعى تشكيل حزبه السياسى الذى سينتهى منه على نهاية العام الجارى ليكون منافس قوى لحزب العدالة والتنمية الذى يتزعمه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.
ولفت الباحث المتخصص فى الشآن التركى، إلى أن أعداد كبيرة من حزب أردوغان يتقدمون باستقالات جماعية بسبب سياسات أردوغان التى هددت المجتمع التركى والتركيبة التركية ويسعى إلى التحكم ودعم تيارات إرهابية، موضحا أن عام 2020 سيشهد صراع حقيقى على كرسى الحكم فى تركيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة