" مرضى الفيروس الكبدى الوبائى لما خلصوا علاجهم بتاع التلات اشهر بياخدوا فرصة راحه ثلاث اشهر، وبيرجعوا يحللوا في المستشفى للكشف عليهم مرة أخرى والدكاترة تعرف هل المرض راح أم لا"..
تخيلي حضرتك التحاليل بتطلع بعد شهور ولما المرضى بيطالبوا انهم ممكن يحاولوا يحللوا خارج معامل المستشفي بترفض لإنه لازم يكون من معملها ويكون المريض للاسف المرض زاد عليه لو لسه في نسبة فيرس ،
ده غير إنه كل اسبوعين يروح يسال ومصاريف والوضع صعب وزحمه وياريت حضرتك تشوفي او تتبني فكرة انه يسمحوا للمرضي بالتحليل خارج المستشفي علشان يلحقوا ياخدوا علاجهم من الدولة قبل المرض ما يزيد عليهم وليه التحاليل تقعد شهوور كده وشكرا جدا لحضرتك "
كانت تلك رسالة إحدي المواطنات قد مرت والدتها بهذه الظروف أثناء رحلة علاجها من فيروس سي الذي تبنت الدولة مهمة القضاء عليه بمصر ،
و التي بالفعل قد نجحت في ذلك بعد أن كانت مصر تحتل مرتبة متقدمة في نسبة الإصابة به كمرض مزمن إذ كان حوالي ثلث سكان مصر مصابين بهذا الفيرس.
أناشد وزراة الصحة بالنظر في هذه الشكوي التي قد تتسبب في عودة المرض من جديد لهؤلاء الذين تمت استجابتهم للعلاج و كادوا أن يشفوا شفاءً تاماً ربما تتسبب مدة الإنتظار لإجراء التحاليل مرة أخري في عودته و تمكنه من المريض أو لا قدر الله تفاقمه كما ذكرت المواطنة بشكواها .
فقد يقوي البعض علي تحمل نفقات إعادة التحاليل بمكان آخر خارج معامل مستشفيات الدولة التي تتولي العلاج كي لا يوضع علي قائمة الإنتظار التي أعلم جيداً أن بها طابور طويل من المنتظرين .
و كما أنجزت الوزارة بتوجيهات القيادة السياسية المهمة بنجاح مشكورة ،
فعليها أن تمنح الأمور قدراً من المرونة لمن يرغب دون حرمانه من استكمال علاجه ثانية حال أن تم اكتشاف انه ما زال يعاني المرض .
وفقكم الله وسدد خطاكم لما فيه الخير لمصر و المصريين .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة