بدأ المسيحيون فى العالم يستعدون للاحتفال بالسيد المسيح عليه السلام، الذى يحل فى 7 من شهر يناير المقبل، وقد اعتادت أعيننا أن نرى صورا لـ عيسى بن مريم عن طريق فنانين عالميين، وأيقونات فى الكنائس.. لكن كيف رأت التراث الإسلامى "صورته الجسدية"؟
فى حديث رواه أبو هريرة، رضى الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصف لأصحابه إبراهيم وموسى وعيسى حين رآهم في ليلة الإسراء ، فقال (أما إبراهيم ، فلم أر رجلا أشبه قط بصاحبكم، ولا صاحبكم أشبه به منه، وأما موسى فرجل آدم طويل ضرب جعد أقنى كأنه من رجال شنوءة، وأما عيسى بن مريم، فرجل أحمر، بين القصير والطويل، سبط الشعر، كثير خيلان الوجه، كأنه خرج من ديماس، تخال رأسه يقطر ماء، وليس به ماء، أشبه رجالكم به عروة بن مسعود الثقفى".
وروى البخارى فى حديث عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أراني الليلة عند الكعبة، فرأيت رجلاً آدم ، كأحسن ما أنت راء من أدم الرجال، له لمّة كأحسن ما أنت راء من اللمم، قد رجلها فهي تقطر ماء، متكئا على رجلين، أو على عواتق رجلين يطوف بالكعبة، فسألت من هذا؟ قيل: هذا المسيح ابن مريم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة