على مدار الأشهر الماضية عانى أبناء محافظة المنوفية من تراجع الخدمات خاصة فى القرى والمناطق الريفية بسبب عدم وجود رؤية ووضع استراتيجية يستطيع القائمين على الأجهزة التنفيذية بالمحافظة تنفيذها للأرتقاء بمستوى معيشة المواطن .
المطلوب من اللواء إبراهيم أحمد إبراهيم محافظ المنوفية الجديد عدم انتظار التقارير من مسؤلى المحافظة كمجرد الاطلاع على أوراق دون دراسة الملفات الشائكة وكيفية استغلال موارد المحافظة الاستغلال الأمثل لتحسين الخدمات ، وأن يضع نصب أعينه بأن القيادة القادرة على اتخاذ القرار تستطيع أن تصنع المعجزات حتى لو كانت الموارد غير كافية ، فوجود الموارد دون إدارة حكيمة وقوية لاستغلالها فلن تؤتى ثمارها ، كما أن محافظة المنوفية تتمتع بظهير صحراوى، ومناطق صناعية كبرى يستطيع المحافظ الجديد أن يعمل على جذب المستثمرين والتوسع فى انشاء مصانع جديدة لتوفير فرص عمل لشباب الخريجين خاصة وأن أبناء محافظة المنوفية من عشاق الحرص على التعليم والحصول على الدرجات العملية فى المجالات المختلفة .
محافظ المنوفية الجديد لديه العديد من الملفات الشائكة التى يجب أن يضعها ضمن أولوياته أهما مشاكل القمامة والتى مازلت تحتل صدارة التفكير فى عقول المواطنين فى الكثير من القرى والمدن ، وحتى لا يتكرر معاناه الكثير من القرى الذين قاموا أبنائها بشراء الاراضى على نفقاتهم الخاصة ،لاقامة محطة صرف صحى منذ عام 1997 مثل قرية طه شبرا والمجلس المحلى القروى لأم خنان بمدينة قويسنا والذى يضم قرى " أم اخنان ، والعجايزة وكفر العرب ، وكفر أبشيش ، وكفر زين الدين وشبرا قبالة ،وعزبة الجعفراوى، وأشليم ، و كفر أشليم، ومنشأة أم اخنان " وغيرها من القرى ،حيث ظلت محطة الصرف على مدار السنوات الماضية لهذه القرى متوقفه دون اى اهتمام حتى تم تشغيلها منذ عدده أيام بعد شكاوى أبناء هذه القرى لكافة المؤسسات المعنية فى الدولة .
ما يتمناه أبناء محافظة المنوفية من المحافظ الجديد هو التواصل معهم بشكل دائم وألا تكون الجولات الخارجية مجرد شو ، مع الأخذ فى الاعتبار بأن وسائل الاعلام هى شريكة مؤسسات الدولة لاظهار اى نجاح وأيضا تسليط الضوء على السلبيات بشكل بناء لتفاديها ، وأن من يريد النهوض بمحافظتة سيكون حريص على التواصل مع الصحفيين لإمدادهم بالمعلومات أول بأول وتوضيح كل ما ينفذ من مشروعات تصب فى مصلحة المواطن .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة