تتجه بعض النساء إلى إجراء عمليات التجميل بالوجه سواء لتصحيح بعض الملامح أو تغييرها مثل الشفاه التى تسعى الكثير من الفتيات لتغيرها سواء بزيادة حجمها أو ضبطها وغيرها من التعديلات المختلفة التى قد يصعب على البعض اكتشافها، لكن نشر تقرير بموقع مجلة "marie claire"، أوضح طرق اكتشاف الشفاه الطبيعية من المزيفة والتى نتعرف عليها فى هذا التقرير.
الفرق بين الشفاه الطبيعية والمزيفة
صدرت دراسة أجرتها JAMA Facial Plastic Surgery ، بهدف تحديد خصائص الشفاه المصطنعة، وقد أجرى الدراسة جراحان التجميل، الدكتور سانج كيم كيم والدكتور دانييل إ. روسو، من خلال 98 متطوعًا (76 امرأة و 22 رجلاً) وتم عرض عليهم صور لأمراة تبلغ من العمر 35 عامًا أجرت عملية تجميل بالشفاه، وقام المشاركون بتصنيف كل صورة بترتيب عشوائي، وحددوا الشفاه الطبيعية والمصطنعة، وتوصلت الدراسة فى النهاية إلى طريقتين لتوضيح الفرق بين الشفاه الطبيعية والمصطنعة، وهى:
الفرق بين حجم الشفة العليا والسفلى
يعتقد أن الشفة الطبيعية تكون السفلى أكبر (حوالي 1.6 مرة) من الشفة العليا، لكنها ليست قاعدة عامة على جميع الأشخاص، لكن قد يتجه بعض الجراحون عند إجراء عمليات التجميل لتضخيم الشفه العليا أكثر من السفلى، لذلك يمكن لأى شخص أن يلاحظ الفرق بوضوح بين الشفاه الطبيعية والمصطنعة أو المزيفة.
شفاه مصطنعة
شكل حواف الشفاه
تعرف الشفاه الطبيعية بأنها ذات شكل قوس مزدوج، لكن بعض الجراحون يجرون بعض التغير على حواف الشفاه، سواء العليا أو السفلى، مما يتسبب فى تغيير شكل قوس كيوبيد وهو الشكل المعروف للشفاه، وبالتالى يصبح شكلها مختلف ومصطنع وواضح للآخرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة