علماء يطورون جهازا لتحسين التوقعات بالزلازل وموجات التسونامى

الثلاثاء، 26 نوفمبر 2019 09:00 ص
علماء يطورون جهازا لتحسين التوقعات بالزلازل وموجات التسونامى مقياس الزلازل
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طور مجموعة من العلماء بنجاح جهازًا عالي التقنية يمكنه اكتشاف الحركات الصغيرة والتغيرات في قاع البحر - والتى غالبًا ما تكون مقدمة للأخطار الطبيعية المميتة، مثل الزلازل والبراكين وأمواج التسونامي.

وبحسب موقع TOI الهندى، فقد تم تركيب الجهاز الجديد والذي يشبه "عوامة مائية ضحلة" قبالة منطقة Egmont Key" في خليج المكسيك العام الماضي، وتنتج بيانات عن الحركة ثلاثية الأبعاد لقاع البحر، وفقًا للباحثين من جامعة جنوب فلوريدا (USF) في الولايات المتحدة.

وأشار الباحثون إلى أن النظام سيكون قادرًا على اكتشاف التغيرات الطفيفة في إجهاد وتوتر قشرة الأرض، وقالوا إن نظام الجيوديسيا لقاع البحر "علم المساحة التطبيقية أو وقد يعرف أيضًا بـ علم تقسيم الأرض وعلم شكل الأرض ومساحتها" في انتظار براءات الاختراع، وهو عبارة عن عوامة  مثبتة في أعلى نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).

وقال ديكسون إن اتجاه العوامة يُقاس باستخدام بوصلة رقمية توفر معلومات العنوان والموقع- تساعد على التقاط الحركة الحرجة جنبًا إلى جنب للأرض التي يمكن تشخيص الزلازل الكبرى التي تسببت في تسونامي.

وفي حين أن هناك العديد من التقنيات المتاحة حالياً لمراقبة قاع البحر، إلا أن هذه التكنولوجيا تعمل بشكل أفضل في المحيط الأعمق حيث يكون هناك تداخل ضوضاء أقل.

وقال الباحثون إن المياه الساحلية الضحلة، التي يقل عمقها عن بضع مئات من الأمتار، تشكل بيئة أكثر تحديا ولكنها مهمة أيضا بالنسبة للعديد من التطبيقات، بما في ذلك أنواع معينة من الزلازل المدمرة.

وأشاروا إلى أن عمليات تكديس وإطلاق السواحل البحرية مهمة للغاية لفهم الزلازل الضخمة وموجات التسونامي، حيث تقع العوامة التجريبية في قاع البحر باستخدام صابورة خرسانية ثقيلة وتمكنت من تحمل العديد من العواصف.

وقال تيم ديكسون، الأستاذ المتميز في كلية العلوم الجيولوجية بجامعة USF، أن النظام قادر على اكتشاف حركات صغيرة تتراوح بين 1 إلى 2 سم، وأضاف “التكنولوجيا لها عدة تطبيقات محتملة في صناعة النفط والغاز البحرية ومراقبة البراكين في بعض الأماكن، لكن أهمها هو تحسين التنبؤ بالزلازل وموجات التسونامي في مناطق الاستنشاق".

وقال "الزلازل العملاقة وموجات المد في سومطرة عام 2004 وفي اليابان عام 2011 هي أمثلة على نوع الأحداث التي نرغب في فهمها والتنبؤ بها بشكل أفضل في المستقبل".

وقال ديكسون إن النظام مصمم لتطبيقات منطقة التعتيم في "حلقة النار" في المحيط الهادئ حيث تتم مراقبة عمليات تراكم وإطلاق السواحل البحرية في الوقت الحالي بشكل سيئ، ومن الأمثلة على ذلك حيث تأمل المجموعة في نشر النظام الجديد هو المياه الساحلية الضحلة للزلزال المعرضة لأمريكا الوسطى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة