تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الاثنين، العديد من القضايا الهامة أبرزها إن بعد اعتراف إدارة الرئيس دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، واعترفت بضم أراضى الجولان السورية، تعلن عن أن بناء المستوطنات الإسرائيلية فى الضفة الغربية لا يعتبر خرقا للقانون الدولى.
مشارى الذايدى
مشارى الذايدى: هل يستسلم ساسة العراق ولبنان للناس؟
تساءل الكاتب فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إلى أين يمكن أن يصل الناس الغاضبون فى العراق ولبنان؟
الشعار المرفوع واضح، وهو نبذ "كل" المستوى السياسي الموجود... شطبهم من اللوحة السياسية، جلب شخصيات جديدة، ونهج جديد، بل قل: حياة جديدة.
عبَّر عن ذلك الهتاف الأساسى للمظاهرات اللبنانية: "كلكن يعنى كلكن... ما بدنا حدا منكن". والهتاف العراقى الشهير فى الساحات: "شلع... قلع... كلهم حرامية".
هذا طلب غالٍ، وطموح رفيع، مهره نفيس وخطير، لكن كيف سيتعامل معه الساسة فى العراق ولبنان؟
هل سيخرج كل زعيم حزب أو كتلة برلمانية، ويقول للمتظاهرين: فعلا، لقد صدقتم، نحن يجب أن نغادر الحياة السياسية، ومغانم الحكم استجابة لغضبكم؟!
البدر الشاطرى
البدر الشاطري: أمريكا وإسرائيل والعرى التى لا تنفصم
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، إن بعد اعتراف إدارة الرئيس دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل واعترفت بضم أراضى الجولان السورية، تعلن عن أن بناء المستوطنات الإسرائيلية فى الضفة الغربية لا يعتبر خرقا للقانون الدولى.
وبهذا الإعلان تكون الإدارة قد غيرت السياسة الأمريكية الراسخة لعدة إدارات خلت والتى اعتبرت بناء المستوطنات مخالفا للقوانين والأعراف الدولية، بل أنها عقبة فى سبيل السلام. والأهم من ذلك أن فكرة أن الضفة الغربية أراض محتلة أصبحت مسألة فيها وجهة نظر حسب الموقف الأمريكى الحالى.
والسؤال يتكرر عن العلاقة الخاصة بين الدولتين وتعددت الروايات عن سر العلاقات الحميمية بين واشنطن وإسرائيل. وتعتبر نظرية اللوبى الإسرائيلى الرواية الأكثر رواجا لتفسير طبيعة العلاقة.
يونس السيد: نهاية عهد نتنياهو
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، إن المدعى العام الإسرائيلى أفيخاى ماندلبليت حسم الجدل حول الشبهات التى تتعلق بتورط نتنياهو فى ملفات فساد كثيرة كان يجرى التحقيق بشأنها منذ عدة سنوات، بتوجيه الاتهام إليه رسميا بالاحتيال والرشوة وخيانة الأمانة وسرقة المال العام، ليكون أول رئيس وزراء إسرائيلى يتهم رسميا وهو على رأس السلطة، ما يعنى بإحالته إلى المحاكمة للفصل فى مستقبله السياسى ومصيره الشخصى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة