العيون مرآة الروح، فهل تنقل بشفافية ما بداخل الإنسان، حتى إذا حاول أن يخفى ما بداخله؟، لذا أصبحت قراءة العيون شيئا أساسيا فى لغة الجسد وتفسيرها، ولكن ما حقيقة قراءة العيون فى الطب النفسي وكيف يمكن لعيون شخص ما أن تخبرك بما يفكر فيه.. هذا ما نتعرف عليه فى السطور التالية، وفقا لموقع physiologist world.
يمكن لخبراء لغة الجسد استنتاج الكثير من حالة الشخص من خلال العوامل المتعلقة بالعيون.
قراءة لغة العيون
1- بؤبؤ العين
بؤبؤ العين جزء من لغة جسدنا التي ليس لدينا سيطرة عليها من الناحية العملية. بالإضافة إلى ضبط مقدار الضوء الذى تم التقاطه فى عملية الرؤية، الامتداد: زيادة حجم البؤبؤ، وجد عالم النفس إيكهارد هيس (1975) أن البؤبؤ يتوسع عندما نكون مهتمون بالشخص الذي نتحدث إليه أو الشخص الذي نبحث عنه أو عند مناقشة موضوع يهمنا.
2- الاتصال بالعين
لإجراء اتصال والتواصل مع شخص ما يعد الاتصال الفعال بالعين ضروريًا لتفاعلنا اليومي مع الأشخاص.
انظر للعيون بانتظام ولكن بدون تحديق فى الشخص الذى أمامك، حيث إن الاتصال الزائد للعين يمكن أن يجعل الشخص الآخر ينزعج ويشعر بعدم الارتياح، وهذا الأمر أيضا يحدث فى الحيوانات.
وذكرت المجلة الطبية النيوزيلندية أن أحد الأسباب التي تجعل العديد من الأطفال الصغار يقعون ضحايا لهجمات الكلاب الأليفة هو نظرات العين المنتظمة القوية للحيوانات الأليفة، مما يسبب لهم بالشعور بالتهديد والدفاعية.
الاتصال البصرى المفرط فى العين هو أيضًا علامة على زيادة الوعي لدى الشخص بالرسائل التي يطلقها.
فى حالة الشخص الذى يحاول خداع شخص ما، فقد يشوه اتصاله بالعين بحيث لا يتجنبها - وهو مؤشر للكذب.
2- مراوغة العين أثناء الاتصال
قد نتجنب النظر إلى الشخص لأننا نشعر بالخجل من أن ننظر إليهم لمحاولة خداعهم. ومع ذلك وجدت جامعة ستيرلنج في اسكتلندا أنه فى دراسة الأسئلة والأجوبة بين الأطفال، كان أولئك الذين حافظوا على اتصال بالعين أقل احتمالًا للوصول إلى الإجابة الصحيحة على سؤال من أولئك الذين نظروا بعيدا.
ويمكن أن يستغرق الاتصال البصري، قدراً هائلاً من الجهد للحفاظ على الوقت الذي يمكن فيه إنفاق هذه الطاقة على حساب المهام ، بدلاً من إدراكها.
3- البكاء
فى معظم الثقافات حول العالم يُعتبر البكاء ناتجًا عن تجربة شديدة الانفعال، وعادة يرتبط بالحزن، أو في كثير من الأحيان يُعرف البكاء القسري من أجل اكتساب التعاطف أو خداع الآخرين باسم "دموع التماسيح"، وهو تعبير من أساطير التماسيح "البكاء" عند الإمساك بالفريسة.4- كثرة الرمش "البربشة"
عواطفنا ومشاعرنا تجاه الشخص الذي نتحدث معه يمكن أن تجعلنا نغير من معدل الرمش دون وعي. ويمكن أن نرمش أكثر من المتوسط من 6 إلى 10 مرات في الدقيقة اذا تحدثت إلى الشخص الذي تنجذب إليه.5- اتجاه العين
الشيء الذي يجب البحث عنه هو الاتجاه الذي تنظر إليه عيون شخص ما عندما يفكر، يشير النظر إلى يسارهم إلى أنهم يتذكرون أو يحاولون تذكر شيء ما.
من ناحية أخرى، يشير النظر إلى اليمين إلى مزيد من الأفكار الإبداعية، وغالبًا ما يتم تفسير ذلك كعلامة محتملة على أن شخصًا ما قد يكون مخادعًا في بعض الحالات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة