صدق أو لا تصدق .. فرض ضرائب على "الصلع" فى عهد الأشرف برسباى

الجمعة، 22 نوفمبر 2019 07:00 م
صدق أو لا تصدق .. فرض ضرائب على "الصلع" فى عهد الأشرف برسباى كانت الضريبة تفرض عل الأصلع ـ أرشيفية
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هل تتخل أنه ذات يوم كانت تفرض الضرائب على الرجال الصلع أو أجلح؟، وهو ما  حدث بالفعل فى عصر السلطان الأشرف برسباى، وهو  السلطان المملوكى الجركسى الشهير.
 
ويقول شريف فوزى، مدير عام القاهرة التاريخية، إن الأشرف برسباى وبرسباى تعنى الأمير الفهد وقد حكم مدة 17 سنة وله العديد من المنشآت المعمارية مثل مدرسته بشارع المعز وجامعه بالخانكة بالقليوبية، وكذلك مجموعته بقرافة المماليك بصلاح سالم والملحق بها مدفنه حيث توفى 841 هجرية.
 
وأوضح شريف فوزى، أن الأشرف، عرف عنه كذلك إلغاء عادة تقبيل الأرض بين السلطان وكان يجلس للاستماع لشكاوى الناس وهو أيضا صاحب الحملات الشهيرة على قبرص إلى أصبحت تابعه لمصر وأسر ملكها وعلق خوذة هذا الملك القبرصى على مدخل مدرسته بشارع المعز، إلى أن اختفت أثناء الحملة الفرنسية إلا أنه كان هناك سلبيات فى عصره حيث عرف عنه سياسة الاحتكار السلعى ومتجره السلطانى الأوحد فى البلاد الذى يورد الى التجار .
 
وأضاف مدير عام القاهرة التاريخية، أنه عرف كذلك عنه بعض المظالم وإن كانت مضحكة مصداقا للمثل القائل شر البلية ما يضحك فمما أورده المقريزى فى السلوك فى هذا الشأن الأتى "كان السلطان مجتمعا يوما مع عدد من الأمراء وانكشف رأس أحد الأمراء فسخر منه باقى الأمراء أمام السلطان وكان أصلع، فطلب هذا الأمير من السلطان طلبا غريبا وهو أن يوليه السلطان كبيرا للقرعان ووافق برسباى وهنا نلاحظ غضب "المقريزى" من قرار السلطان ثم بعد ذلك كتب مرسوم سلطانى لذلك الأمير الأقرع.
 
وتابع شريف فوزى، فما كان من هذا الأمير إلا أن نزل وشق القاهرة يوم 27 من رجب واخد يفتش فى رأس المصريين ويأمرهم بخلع أغطية رؤوسهم ومن كان أصلع أو أجلح أى ليس له شعر على جانبى رأسه فرض نقود جباية عليهم حتى ضج الناس الصلعاء من تلك الغرامات أو الجبايات، وضجت شكواهم فتوسط كبار الأمراء لدى برسباى لإيقاف تلك المهزلة حتى نودى بالقاهرة معشر القرعان لكم الأمان، وانتهى الأمر على ذلك.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة