فرضت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، عقوبات على وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني، محمد جواد آذري جهرمي، بحسب اعلان وزارة الخزانة الأمريكية على موقعها الإلكتروني، وذلك علي خلفية حجب خدمة الإنترنت، علي مدار الايام الماضية اثر احتجاجات عمت المدن الايرانية منذ اسبوع بسبب رفع أسعار الوقود.
ويرصد اليوم السابع أبرز10 معلومات عن الوزير الايراني وموقفه من
حجب الانترنت:
- جهرمي (37 عاما) هو أصغر أعضاء حكومة الرئيس حسن روحاني، والأكثر شعبية، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى دعمه لرفع الضوابط على الإنترنت.
- الاسبوع الماضي تحدي الوزير الشاب واشنطن، وعلق، على مزاعم السفير الأمريكي في ألمانيا بإمكانية توفير الإنترنت للإيرانيين، قائلا أنها مزاعم لا يمكن تنفيذها.
- وخلال قطع الانترنت قال الوزير بأنه مطلع على انزعاج الشعب من قطع الإنترنت، وقال ان ذلك سيعود بالضرر على المواطنين والنظام.
- نفي جهرمى اي مسئولية عنه وعن وزارته بقطع الانترنت، وقال أن قطع الإنترنت في البلاد جاء نتيجة لقرار المجلس الأعلى للأمن القومي،وهم من يجب عليهم اتخاذ قرار بإعادة هذه الخدمة، وأنه لا يعلم موعد عودة الخدمة.
- اكتسب الوزير الشاب تأييد بالأساس من خلال القيام بحملة من اجل حريات أكبر في التعامل مع الإنترنت منذ أن تولى مهام منصبه في أغسطس عام 2017اشتبك مرارا مع رجال الدين المحافظين المتشددين.
- کانت تلوح تقارير من داخل إيران بأن جهرمي كان احدي خيارات التيار الاصلاحي لخوض الانتخابات الرئاسية 2017.
- فبراير العام الجاري اتّهمته النيابة العامة بترك "البيانات الضخمة" الإيرانية في متناول أعدائها ما يمكّنهم من ممارسة تجسس على الانترن"، ولم تكن المواجهة الأولى بين السلطات القضائية الإيرانية ووزير الاتصالات.
- يناير الماضي عارض الوزير حظر تطبيق "إنستجرام" لمشاركة الصور والتسجيلات المصوّرة، معتبرا أن ذلك سيتسبب بمزيد من المشاكل للبلاد.
- لكن رأي المعارضة الإيرانية بالخارج عنه ان لديه تاريخا من العمل مع وزارة الاستخبارات، وقد تم تعيينه خلال احتجاجات 2009 مساعدا لوزير الاستخبارات فى الشؤون التقنية والمدير العام للتنصت فى الوزارة، وذلك لغرض السيطرة على الاتصالات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة