كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون بريطانيون أن عوامل الصحة ونمط الحياة كان لها تأثير ضئيل نسبيا على طنين الأذن وصعوبات السمع، لكن التعرض للضوضاء أكبر خطر.
ووفقاً للموقع الطبى الامريكى “HealthDaynews”، تؤكد النتائج ما يقوله العاملون في صناعة الموسيقى منذ فترة طويلة حول تأثير مكان عملهم على سمعهم.
وقال "جو هاستنجز"، رئيس الصحة والرعاية الاجتماعية في "جمعية مساعدة الموسيقيين": "نرحب بهذا البحث والذي يدعم رؤيتنا حول المخاطر التي تشكلها تعرض الموسيقيين الطويل للضوضاء"
وأشار الباحثون إلى أننا نعمل حاليًا بالشراكة مع جمعية الطنين البريطانية لاستكشاف التأثير المدمر المحتمل للطنين في الموسيقيين.
وأضاف الباحثون أن الموسيقيين يتعرضون يومياً لضوضاء عالية بسبب الموسيقى الصاخبة التى تعمل على قتل الشعيرات التى توجد فى الأذن المسئولة عن السمع وبالتالى لا يمكن استرجاعها، مما يترتب عليه فقدان السمع الجزئى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة