كشفت الإحصائيات فى فرنسا أن 17 % من الجرائم التي حصلت في فرنسا عام 2018، هي جرائم عنف منزلي، وأن أكثر من 80% من الضحايا كن من النساء.
وتحاول الحكومة الفرنسية، إيجاد حل للعنف المنزلي، فأكثر من 130 امرأة قتلن عن طريق أزواجهن، أو شركائهن في عام 2018 ، في أنحاء مختلفة من فرنسا.
ونظم ناشطون وقفات احتجاجية ورفعوا ملصقات ضخمة تندد بالعنف ضد المرأة في كبرى المدن الفرنسية.
ونقلت قناة يورو نيوز الأوروبية عن إحدى الناشطات كامي ، قولها "إن الهدف من هذا هو التعريف بالضحايا من النساء ونحن نفعل ذلك لتكريمهن ولتتمكن النساء من الحديث بصوت مرتفع وتشعرن بالدعم والتضامن"
وتطال الشرطة الفرنسية انتقادات لاذعة من قبل الضحايا تتهمها بالتقصير أيضا، فحوالي ثلث عدد النساء اللواتي قتلن عام 2018 كن قد تقدمن بشكاوى للشرطة في وقت سابق.
-سيدة-تشارك-فى-الاحتجاج
المحتجات-يأخذن-وضع--الموتى
لافتات-تطالب-بوقف-العنف-ضد-المرأة
احتجاج-بسبب-العنف-ضد-المرأة
المحتجات-يفترشون-الأرض
محتجات-وسط-باريس-اتخذن--أوضاعا-كالموتى
وعانت كارين من العنف المنزلي لأربع سنوات قبل أن تتقدم بشكوى رسمية ضد شريكها، تقول كارين ليورونيوز "لقد هجم علي في الساعة الخامسة صباحا عندما كنت في غرفة الأطفال وشد شعري ورماني على الطاولة ثم بعد ذلك على الأريكة، وحاول خنقي بينما كان الأطفال يصيحون: لا تقتل ماما.. لا تقتل ماما".
تدعو الحكومة الفرنسية لتقديم الشكاوى في المستشفيات، لكن الطبيب الجنائي والأخصائي النفسي ميشيل ديبو يقول إنها فكرة ليست صائبة ولو أنها قد تبدو جيدة للوهلة الأولى، يضيف ديبو "على النساء تقديم شكوى في مخفر الشرطة، ثم الحصول على الدعم النفسي في المستشفى، كما أن هناك العديد من الجمعيات التي تعمل في مجال التضامن مع النساء المعنفات، وعلينا التمييز بين كل مكان من الأماكن المذكورة".
تقول ماريون تومي - رئيس قسم الشرطة في مدينة ليون الفرنسية ليورونيوز "في أكاديمية الشرطة تقوم جمعيات دعم الضحايا بالإضافة إلى أطباء وأخصائيين في الطب الجنائي وسلطات قضائية بتدريب عناصر الشرطة على الاستماع للضحايا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة