تبدأ بوليفيا طريق العودة إلى صناديق الاقتراع فى 12 يناير 2020، بعد أن دعا البرلمان البوليفى لانتخابات جديدة، فى محاولة لتهدئة الأوضاع فى البلاد، وفقا لصحيفة "إيه بى سى" الإسبانية.
وقالت رئيسة بوليفيا المؤقتة جانين أنييز، إن الانتخابات الجديدة ستهدأ من حالة الفوضى التى تعم البلاد والتى اندلعت بسبب الانتخابات الفاشلة السابقة، مطالبة بقائمة انتخابية جديدة.
ويأتى إعلان موعد الانتخابات بعد مقتل ثلاثة متظاهرين وإصابة العشرات بجروح خلال مواجهات مع قوات الأمن قرب العاصمة لاباز.
وكانت اندلعت الاضطرابات فى بوليفيا بعد اتهام الرئيس السابق ايفو موراليس بتزوير نتائج الانتخابات الرئاسية التى جرت أكتوبر الماضى ليحكم لولاية جديدة، ومن ثم استقال وفر إلى المكسيك بعدما خسر دعم قوات الأمن.
ومنذ استقالته يتظاهر أنصار موراليس بشكل يومى فى شوارع لاباز وغيرها من المدن للمطالبة برحيل أنييز، وقُتل 32 شخصًا على الأقل فى أعمال عنف منذ انتخابات 20 أكتوبر.
ووقعت المواجهات الأكثر دموية الجمعة في مدينة كوشابامبا وسط البلاد ،التى تعد معقلاً لموراليس ،حيث لقى تسعة أشخاص حتفهم خلال مواجهات مع الجيش والشرطة.
ومن المكسيك، يكرر الرئيس البوليفى السابق فى تصريحاته لوسائل الإعلام أنه لا يستبعد العودة قريباً إلى بلاده، قائلا "أدين بشدة، أمام العالم، أن حكومة الأمر الواقع التى تمارس السلطة بأسلوب النظم الديكتاتورية العسكرية، عادت لتقتل أشقائى الذين يقاومون بالطرق السلمية الانقلاب على الشرعية، ويناضلون دفاعاً عن الحياة والديمقراطية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة