قال علاء مصطفى الريس- 40 عاما- مدرس شقيق ضحية صبى الجزار فى تصريح خاص لـ اليوم السابع، شقيقى مستأجر شقة ويقيم فى منطقة أخرى بعيدا عنى بكام شارع وفوجئت باتصال تليفونى من أحد جيران شقيقى بيقولى الحق أخوك قلبه بينزف وحيموت تعالى أنقذ أخوك حالته صعبة.
وأضاف: توجهت لمنزل شقيقى ووجدته ملقى فى الشارع أمام العمارة التى يقيم فيها وعلى الفور نقلته إلى المستشفى وتوفى عقب وصولنا للمستشفى .
وأكد، أن شقيقه يقيم فى الطابق الأول علوى وفى الطابق الأرضى جيرانه الذين يتعاطون المخدرات بصفة مستمرة، ومنذ عدة أيام تشاجر شقيقى معهم وتم الصلح بينهما، لكنهم بعد ذلك اعتادوا على مضايقة شقيقى أثناء صعوده إلى شقته وأثناء خروجه من العمارة لأنهم مقيمين فى الطابق الأرضى .
وأضاف أنه فى يوم الحادث الذى وقع فى الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، استضاف القاتل عدد من أصدقائه وجلسوا يتعاطون المخدرات أسفل شقة شقيقى وأثناء عودة شقيقى من العمل حيث أنه يعمل سائق سيارة أجرة ورزقه يوم بيومه، وجد تجمع هؤلاء الشباب أسفل بلكونته يتعاطون المخدرات وصعد إلى شقته وحوالى الساعة الواحدة صباحا تعالت صيحات وضحكات الشباب أسفل بلكونة شقيقى، فخرج من البلكونة وعاتبهم وفوجئ بالقاتل يسبه بأبشع الألفاظ وعندما نزل من شقته لمعاتبته جذبته والدة القاتل من ملابسه وتعدى القاتل عليه بالضرب بطوبة فى أنفه فسقط على الأرض، ثم قام بالتعدى عليه بسلاح أبيض بطعنة فى القلب وتركوه ينزف من قلبه حتى وصولى له، وعند وصولى له لم أجد أحدا من أصدقاء القاتل أو القاتل أو أمه وفروا هاربين بعد التعدى على شقيقى .
وأشار شقيق المجنى عليه إلى أن شقيقه ارزقى ومتزوج ولديه طفل عمره 3 سنوات -مصطفى-، وأوضح أن زوجته أصيبت بصدمة عصبية نتيجة ما رأته أمام عينيها وهى الآن فى حالة صحية ونفسية سيئة .
وأكد أن والدته حزينة على شقيقه ولاتريد التحدث مع أحد ولاتنطق بكلمة واحدة وتكتفى بالنظرات فقط لمن حولها غير مصدقة لما حدث.
وقال إن المجنى عليه شقيقه أحمد مصطفى هو أصغر أشقائه حيث لديه 5 أشقاء مقيمين فى الصعيد و3 شقيقات متزوجات وشقيقة أخرى طالبة بكلية التجارة.
وأكد شقيق المجنى عليه، أنه يثق فى قضاء مصر العادل، مطالبا بإعدام المجنى عليه ليكون عبرة لغيره .
وكان اللواء جمال غزالى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الاسماعيلية تلقى اخطارا من اللواء محمود هندى مدير مباحث الاسماعيلية، يفيد بورود إشارة من المستشفى للرائد محمد هشام رئيس مباحث مركز الإسماعيلية مفاده وصول المجنى عليه "أحمد مصطفى الريس 34 عاما- سائق- مصاب بجرح طعنى فى القلب وتوفى عقب وصوله المستشفى ومقيم قرية أبوعطوة دائرة المركز .
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وضباط المباحث إلى المستشفى حيث تبين مقتل المجنى عليه نتيجة طعنة قاتلة فى القلب وبسؤال زويه أقروا بأنه أثناء عودة المجنى عليه من عمله وأثناء تواجده داخل شقته تبين له قيام مجموعة من الأشخاص يتعاطون المخدرات و يحدثون أصواتا أسفل شقته وعند معاتبته لهم قام أحد الأشخاص بالتعدى عليه بالسب وعندما نزل من شقته لمعاتبته قام المتهم "محمد.ال.ل"- صبى جزار- مقيم بنفس العنوان بطعنه طعنة قاتلة فى القلب أودت بحياته فى الحال.
وتمكن الرائد محمد هشام رئيس مباحث مركز الإسماعيلية ومعاونيه النقباء محمد جبر وحسن رضوان ومصطفى جميل، من القبض على المتهم وبإرشاده تم ضبط السلاح المستخدم فى الجريمة "سكين".
تم التحفظ على المتهم والسلاح المستخدم فى الجريمة وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيق.
القاتل
المجنى عليه 2
المجنى عليه ببدلة الفرح
المجنى عليه يحمل طفله
المجنى عليه
شقيق المجنى عليه
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة