عندما يبتسم الحظ لك.. حكاية أسهم ضربت فى العالى وحققت الملايين لأصحابها

الثلاثاء، 19 نوفمبر 2019 04:00 ص
عندما يبتسم الحظ لك.. حكاية أسهم ضربت فى العالى وحققت الملايين لأصحابها بورصات عالمية
كتب هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سمع الكثير منا عن من تحولت حياته رأساً على عقب بعد أن استثمر مدخراته فى أسواق المال، وحققت أسهمه طفرات صعود قوية جنى من ورائها مليارات.. قصص نجاح الأسهم عادة ما تكون مصدر الجذب الأول للمستثمرين الأفراد أملا في تحقيق حلم الثراء الذي يداعبهم من استثمار مدخراتهم، ونرصد فى التقرير التالى نماذج عالمية ومحلية لأوراق مالية حققت صعود كبير.
 
بالنسبة للأسواق العالمية، هناك أمثلة عديدة لأسهم حققت قفزات خيالية، وحققت لمساهميها ثروات ضخمة، فمثلا السوق الأمريكية، والتي تعد الأبرز في تلك الأمثلة عالميا، تجد أن شركات التكنولوجيات تسيطر على أكثر الشركات ارتفاعا فى الأسعار، مثل شركة آبل الأمريكية، والتى ارتفع سعر سهمها أكثر من 4900% منذ إدراجها وتجاوزت قيمتها السوقية التريليون دولار قبل أن تتراجع قليلا، وشركة ماستر كارد التي قفزت أسهمها ما يقرب من 5500%، وهناك أيضا عملاقة البث عبر الانترنت نيتفليكس التي قفزت أسهمها بحوالى 30000%، حيث قفزت مبيعاتها من 36 مليون دولار في عام 2000 إلى 15.8 مليار دولار العام الماضي، أما أعلى شركة اداءاً في تاريخ السوق الأمريكية، فهي شركة مانستر لمشروبات الطاقة التي ارتفعت أسهمها بنسبة 70000% منذ عام 2000، وقفزت أرباحها من 4 ملايين دولار إلى ما يقرب المليار دولار.
 
 
وإذا انتقلنا إلى الشرق الأقصى، نجد أيضا قصص نجاحات العديد من الاسهم يتحاكي بها، فعلي سبيل المثال قفزت أسهم بابا عملاق التجارة الاليكترونية في الصين في أول يوم تداول ببورصة هونج كونج  في 2007 من 1.72 دولار أمريكي إلى حوالي 5 دولارات، وطرحت أسهمها في 2014 في بورصة نيويورك و دقفز سعر السهم من 68 دولار للسهم الي 99 دولار في أول يوم للتداول ليصل حاليا إلى 176 دولار للسهم، وحققت السوق الصينية أعداد كبيرة من المليارديرات، حيث أدت سلسلة من الاكتتابات الأولية العامة الصينية إلى ظهور أسماء جديدة في قوائم الأثرياء.
 
 
وفي البورصة المصرية، حققت العديد من الأسهم طفرات مع إدراجها في البورصة المصرية، فعلي سبيل المثال في أوج طفرات التداول في البورصة المصرية في الفترة من 2005-2008 تم طرح أسهم الاسكندرية للزيوت المعدنية بسعر 45 جنيه للسهم وبلغت أول يوم تداول 106 جنيه، وهناك مؤخرا اكتتاب شركة فوري الذي حقق ما يقرب من 100% في بداية الاكتتاب، والعديد من الأسهم التي كانت الحصان الاسود في العديد من الفترات في البورصة المصرية.
 
 
وقال صلاح حيدر ، المحلل الاقتصادى، إن المستثمرين عادة ما يتسابقون عند طرح أسهم جديدة فى أسواقهم المالية أملا في تحقيق أرباح طائلة من تكالب المستثمرين عليها، مدفوعين وراء إغراء أن تلك الأسهم قد تحقق لهم أحلام الثروة في أقصر وقت ممكن، وينظرون إلى أغنياء العالم مثل ورن بافيت وباقي قائمة المليارديرات التي تقفز ثرواتهم باستمرار مع ارتفاعات أسواق المال، خاصة مع تحقيق الشركات العالمية الكبرى طفرات سعرية مع انتعاش الأسواق المالية على مدار السنوات الأخيرة، مدللا على حديثه بأن شركة مثل ابل قد حققت أعلى قيمة تاريخيا لها متجاوزة التريليون دولار أمريكي، تلتها أمازون الأمريكية قبل أن يتراجعوا لأقل من تريليون دولار و يأمل المستثمرون تجاوز تلك القمم مرة أخرى مستقبلا.
 
 
ويضيف حيدر، كما أن هناك أسهم في البورصة المصرية حققت العديد طفرات سعرية على فترات متباعدة، وأن كان أبرزها والتى يتذكرها المستثمرون حتى الآن، منها الاكتتابات السابقة مثل سيدي كرير للبتروكيماويات والإسكندرية للزيوت المعدنية-اموك والمصرية للاتصالات وراية القابضة للاستثمارات المالية، وحديد عز، تلك الاكتتابات التي كانت العمود الفقري للبورصة المصرية خلال فترة ما قبل ثورة يناير، وحققت خلالها البورصة المصرية قمتها السابقة، وكانت عامل الجذب الأبرز للمستثمرين للدخول في أى اكتتاب جديد في البورصة المصرية حتى الآن، لذلك فأن المستثمرين ينتظرون مجددا أسهم الأحلام الحكومية مثل بنك القاهرة وإنبي وشركات البترول الحكومية أملا في إعادة تاريخ الأرباح التاريخية مثل فترة عام 2005.
 
 
ويشير حيدر، إلى أن هناك أسهم، لا يفقد فيها المستثمرين الثقة أبدا على مدار الزمن، كالبنك التجاري الدولي الذى يحقق حاليا أعلى قيمه السوقية على الإطلاق،  بالرغم من تذبذب السوق، لذلك يعد من الأسهم المفضلة لمعظم المستثمرين تقريبا، ومن ناحية أخرى تعد أسهم التكنولوجيا هي حلم المستثمرين الفترة الماضية في مع تعدد أنشطة تلك الشركات و تنوعها وتحقيقها تقيمات مرتفعة عالميا مثل اوبر وليفت وعلي بابا وبينريست، والعديد من الشركات التي حققت طفرات سعرية سواء في تقييمها أو عند طرحها وحولت العديد من المستثمرين إلى ملياردرات، لذلك فأن الوقت قد حان في مصر أن تكون تلك الشركات التكنولوجية هي المقصد الرئيسي للبورصة المصرية واستغلال اكتتاب فوري الناجح لجذب العديد من الشركات المصرية التكنولوجية الناجحة مثل سويفل أو تيكنوفل والعديد من النماذج التي سيكون لها المستقبل.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة