تصاعدت حدة العمليات الإرهابية فى السويد خاصة بعد وقوع ثلاثة إنفجارات هزت سكّان العاصمة السويدية ستوكهولم فى يوم واحد، ونشرت شبكة بى بى سى البريطانية تقريراً يوضح أن الشرطة السويدية تعاملت مع عدد غير مسبوق من التفجيرات، وقد تمّ استدعاء الفرقة المختصّة بالتفجيرات للتعامل مع 97 تفجيراً فى الأشهر التسعة الأولى من هذا العام.
وأشارت ليندا شتراف، رئيسة قسم الاستخبارات فى "دائرة العمليات القومية" فى السويد إن معظم التفجيرات استخدمت فيها قنابل صوتية أو قنابل يدوية وأخرى محليّة الصنع، وأكد التقرير أنه لم تشهد السويد قبل عام 2017، هذا النمط من الجرائم، حيث تمّ استدعاء الفرقة المختصة بالتفجيرات 30 مرة خلال الشهرين الماضيين.
وأضافت شتراف أن الهجمات غالباً ما تقف وراءها عصابات وتتم بغرض ترهيب عصابات منافسة، أو لإخافة المقرّبين من هذه العصابات أو أفراد عائلاتهم.
وأكدت أيضا شتراف أن التفجيرات زادت بسبب زيادة عدد المهاجرين فى السويد، حيث نشأوا ضمن مجموعات وفى أماكن مهمّشة على المستوى الاجتماعى - الإقتصادي، والعديد منهم قد ينتمون إلى الجيل الثانى أوالثالث من المهاجرين، حيث استقبلت السويد عدداً كبيراً من اللاجئين خلال عام 2015 وكان نصيبها الأكبر فى أوروبا.
يذكرأن، لقى شاب مصرعه وأصيب آخر فى السويد جراء حادث إطلاق نار فى أحد الميادين المزدحمة بمدينة مالمو.
وذكرت شبكة (إيه بى سى) الأمريكية، أن مهاجمين مجهولين فتحوا النيران على أحد المطاعم مساء أمس السبت، قبل أن يفروا من موقع الحادث، موضحة أن إطلاق النار وقع بعد دقائق من انفجار قنبلة وضعت تحت إحدى السيارات بالمدينة.. فيما لم تؤكد الشرطة وجود صلة بين الواقعتين.
يشار إلى أن مدينة مالمو، ثالث أكبر مدينة سويدية، تعرضت لسلسلة من الانفجارات وحوادث إطلاق النار خلال السنوات القليلة الماضية ارتبط معظمها بالعصابات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة