أكد محمد مصطفى الباحث المتخصص فى الشأن التركى، أن هناك غضبا رسميا وشعبيا تجاه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى الولايات المتحدة الأمريكية، متابعا :"لا اتوقع إلغاء زيارة أردوغان لأمريكا حيث مر الوقت ولم يتحدث أى تغييرات على الأرض تستدعى تغير الموقف الأمريكى تجاه تركيا".
وقال الباحث المتخصص فى الشأن التركى، لقناة "إكسترا نيوز"، أن أردوغان بالتأكيد سيصل واشنطن ويجد مجموعة من الضغوط عليه على المستوى الرسمى خلال مباحثاته مع مسئولى الإدارة الأمريكية وفى مقدمتهم دونالد ترامب الرئيس الأمريكى وكذلك ضغوط أكبر من قبل الكونجرس الأمريكى.
وتابع الباحث المتخصص فى الشأن التركى: "سيكون هناك أشكال مختلفة من الضغوط بجانب ضغوط على مستوى الرأى العام الأمريكى والشارع الأمريكى بجانب مجموعة من الضغوط التى سيمارسها مجموعة من اللوبيات فى واشنطن من بينها اللوبى الأرمينى واللوبى الكردى بجانب اللوبى الموالى لفتح الله جولن فى أمريكا وكذلك من المتوقع أن يكون هناك مظاهرات ضد أردوغان فى شوارع الولايات المتحدة الأمريكية ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة