ينظم نادى كتاب المصرية اللبنانية ندوة لمناقشة رواية "ما رآه سامى يعقوب" للكاتب الصحفى والروائى عزت القمحاوى، وذلك يوم الأحد 13 أكتوبر فى تمام الساعة السابعة مساء بمكتبة القاهرة الكبرى.
تتناول الرواية نصف ساعة فى حياة بطلها سامى يعقوب، فى الطريق من جاردن سيتى إلى إمبابة للقاء حبيبته، التى خطط معها قضاء يوم عيد ميلاده عندها، لكنه يرى فى الدقائق الأخيرة قبل وصوله ما يجعله يعود إلى شقته ويحكم إغلاقها على نفسه، ينظر بخوف إلى اسمها الذى يعاود الظهور على شاشة تليفونه المكتوم الرنين.
ولو كان يبكى الآن ما كان ليجد من يقطع عليه بكاءه، لكنه يبتسم، وتتوسع ابتسامته بين خطوة وأخرى، بينما يمضى إلى منزل حبيبته، خفيفًا يكاد يطير. سيقضى النهار عندها، وحيدين لا ينشغلان بشيء سوى الحب.
تتناول الرواية نصف ساعة فى حياة بطلها سامى يعقوب، فى الطريق من جاردن سيتى إلى إمبابة للقاء حبيبته، التى خطط معها قضاء يوم عيد ميلاده عندها، لكنه يرى فى الدقائق الأخيرة قبل وصوله ما يجعله يعود إلى شقته ويحكم إغلاقها على نفسه، ينظر بخوف إلى اسمها الذى يعاود الظهور على شاشة تليفونه المكتوم الرنين.
ومن أجواء الرواية:
القلة من المارة الذين تقاطعوا مع سامى يعقوب تجاوزوه دون أن ينتبهوا إلى ابتسامته الواسعة؛ فالناس يكونون أقل استعدادًا وأقل توقعًا للابتسام ساعة الصبح التى يتسلمون فيها حصصهم من الهموم.ولو كان يبكى الآن ما كان ليجد من يقطع عليه بكاءه، لكنه يبتسم، وتتوسع ابتسامته بين خطوة وأخرى، بينما يمضى إلى منزل حبيبته، خفيفًا يكاد يطير. سيقضى النهار عندها، وحيدين لا ينشغلان بشيء سوى الحب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة