أحذية تكشف قرح القدم لمرضى السكر قبل أسابيع من بدء ظهورها

الأربعاء، 30 أكتوبر 2019 05:30 م
أحذية تكشف قرح القدم لمرضى السكر قبل أسابيع من بدء ظهورها أحذية لمرضى السكر لكشف القرح
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ابتكر العلماء نعال داخلية يمكن أن تساعد في تقليل عدد عمليات البتر ذات الصلة بمرض السكري والتي قد تكون تساعد فى تهدئة تقرحات القدم التي لا تلتئم .

ووفقا لتقرير جريدة " ديلى ميل" يعانى حوالي 6000 شخص سنويًا في إنجلترا وحدها من عمليات بتر الساق أو القدم أو القدم بسبب مضاعفات مرض السكري.

وتحتوي النعال الجديدة عالية التقنية وفقا للخبراء، والتي يبلغ سمكها بضعة ملليمترات فقط ، على 8 أجهزة استشعار صغيرة لقياس الضغط على مناطق مختلفة من باطن القدمين، وعندما يكون هناك الكثير من الضغط من المشي أو الوقوف يتم تقليل تدفق الدم ، مما يؤدي إلى تجويع أنسجة الأكسجين وزيادة فرصة حدوث قرح مفتوحة.

صورة من خبر الديلى ميل عن نعال لمرضى السكر
صورة من خبر الديلى ميل عن نعال لمرضى السكر

 

تكتشف هذه المستشعرات الضغط الزائد وتطلق تحذيرًا عبر أداة تثبت في أعلى الحذاء ، إلى ساعة "ذكية" خاصة يرتديها المريض، تدل على أي قدم يتأثر وموقع المشكلة، والتى تمكن المريض بعد ذلك منع تشكيل القرحة من خلال نقل الوزن إلى جزء آخر من القدم ، أو المشي ، أو الجلوس لمدة خمس إلى عشر دقائق للسماح بإعادة تدفق الدم إلى المنطقة شديدة الخطورة.

الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع 1 هم الأكثر عرضة للخطر، ولكن القرح يمكن أن تؤثر أيضًا على مليوني شخص يعانون من مرض الشرايين المحيطية، حيث تضيق الشرايين في أسفل الساقين بسبب الترسبات الدهنية.

ويستغرق ما يصل إلى 40 % من قرح مرضى السكري 3 أشهر على الأقل للشفاء، وفي حوالي 14 % من الحالات تستمر الجروح بعد عام على الرغم من العلاج، الذي يتضمن مضادات حيوية لإزالة الضغط عن القرحة.

نعال لمرضى السكر
نعال لمرضى السكر

 

واختبرت تجربة حديثة أجرتها جامعة مانشستر متروبوليتان وجامعة مانشستر ومركز مانشستر للسكري النعال على 90 من مرضى السكري الذين عانوا بالفعل من قرحة القدم التي شفيت، ولكنهم كانوا عرضة لخطر الإصابة مرة أخرى.

وأظهرت النتائج ، التي تم نشرت  في مجلة The Lancet Digital Health ، أن المرضى الذين تلقوا تحذيرات من الساعة الذكية كانت أقل بنسبة 71 % من الإصابة من قرحة القدم الأخرى خلال التجربة التي استمرت 18 شهرًا.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة