أفاد بيان لرؤساء أركان دول مجلس التعاون الخليجي، اليومـ الخميس، بجاهزية قواتهم العسكرية للتصدي لأي تهديدات أو هجمات إرهابية.
كما شدد البيان، الذي صدر بنهاية الاجتماعات التي عقدت بالرياض، على أن أي اعتداء على دولة في مجلس التعاون هو اعتداء على كافة دول المجلس، مشددين على مساندتهم للإجراءات التي تتخذها السعودية للدفاع عن أراضيها.
وأضاف أنه تم بحث التهديدات على المنشآت النفطية وأمن الملاحة البحرية، مشدداً على أن الهجمات على المنشآت النفطية انتهاك صارخ لأمن وسلامة دول المجلس.
وكان رؤساء الأركان العامة للقوات المسلحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قد عقدوا اجتماعهم الاستثنائي بمدينة الرياض، الخميس، وذلك بناء على طلب القوات المسلحة بالمملكة العربية السعودية، للتشاور بشأن التهديدات والأوضاع الاقليمية الحالية بهدف تحقيق مزيد من التنسيق العسكري الخليجي المشترك.
وقد حضر الاجتماع قائد القيادة العسكرية الموحدة والأمين العام المساعد للشؤون العسكرية، حيث تم بحث الأوضاع الاقليمية في المنطقة، وتمت مناقشة تأثيراتها على أمن وسلامة دول المجلس وأراضيها وأجواءها والبحار والمضائق المائية الدولية، وبحث الهجمات والتهديدات المتزايدة مؤخراً، على المنشآت النفطية وسلامة وأمن الملاحة البحرية، والتي تُعد انتهاكاً صارخاً وتهديداً مباشراً لأمن وسلامة دول المجلس.
وأدان المجتمعون الاعتداءات التي تعرضت لها المملكة، والاعتداءات على ناقلات النفط وتهديد حرية الملاحة البحرية، وانتهاك أجواء بعض دول المجلس لتنفيذ الاعتداءات الأخيرة على المملكة.
كما أدانوا الاعتداءات والتهديدات في المنطقة، بما في ذلك تهديدات المنظمات الإرهابية، وأكدوا دعمهم لجهود المملكة ولدول المجلس في التصدي لأي تهديد أو اعتداء عليها.
وإدراكاً لأهمية الالتزام بالأمن الجماعي بين دول مجلس التعاون، فقد دعا الحاضرون إلى توحيد الجهود بين القوات المسلحة بدول المجلس ومساندتهم للإجراءات التي تتخذها المملكة العربية السعودية أو إي دولة من دول المجلس للدفاع عن أراضيها والإجراءات التي تتخذها في مواجهة إي تهديد أو اعتداء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة