التطور الطبيعي لعربية البطاطا.. مشروع مربح بأقل التكاليف

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2019 02:05 ص
التطور الطبيعي لعربية البطاطا.. مشروع مربح بأقل التكاليف بطاطا بالنوتيلا
محمد فتحى عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مصطفى محمود 29 سنة خريج جامعة بنها لم يستسلم للجلوس على القهاوى والبحث عن الوظائف الحكومية وقرر أن يعتمد على نفسه لبناء مستقبله ولم يتوقف حلمه عند هذا الحد بل يبنى الآن عربته الثانية ويطمح أن يكون براند عالمى وموضوعه هو "بطاطا ميكس".

بطاطا ميكس هي طريقة مبتكرة خرج بها "مصطفى" ليقدمها لزبائنه بطريقة لذيذة تجعلهم يحبونها ويطلبونها دوما فالزبائن تصفها باللذيذة والمبتكرة، ويقول "مصطفى" صاحب عربة البطاطا ميكس، إن الفكرة كانت موجودة مسبقا ونفذت بالقاهرة وجلست مع صاحب الفكرة ولم يبخل علينا بشيء ولكننا قمنا بتطويرها وأضفنا إليها ونفذت الفكرة بالمشاركة مع أحد أصدقائي وتوكلنا على الله عز وجل واشتغلنا.

وتابع، أن البطاطا نقدمها بطريقة مختلفة وبشكل جديد عن المتوارث، نظرا لفائدتها الغذائية لانها تحتوى على الكالسيوم والبوتاسيوم ومليئة بالفيتامينات ولا يوجد بها مواد صناعية كما أنها تحافظ على صحة القلب ولا تضره.

وأردف، أن طريقة عملها يكون بعد تقشيرها ومن ثم يتم استكمال تسويتها على إلى جانب إضافة فواكه ومنتجات أخرى على حسب اختيار الزبون فمنهم من يحبها بالقرفة او الشكولاتة أو صوص الفواكه وغيرها، مستكملا ، أنه بدأ مشروعه بحوالي 10 الاف جنيه هو وصديقه ومن أهم لنصائح التي اوجهها لأى أحد مقبل على مشروع نفذ ولا تستمع للآراء المحبطة .

واستكمل، واجهت صعوبات في بادئ الأمر من أعداء النجاح ومنهم من قال انت معاك بالكالوريوس أزاي تقف على عربية بطاطا، أي شاب هيجرى ورا الكلام ده مش هيعرف يحقق حاجة ولا هيشتغل لأن كلام زى ده يهد ميبنيش ومدام الشغل حلال فكل حاجة تمام.

بالنسبة لموضوع الشغل فالدولة مش ملزمة انها توفر الشغل بالمعنى المفهوم وبعدين المرتب هيكون كام لازم احنا نتحرك ونفكر خارج الصندوق ولو انت عايز تفضل موظف هتفضل طول عمرك موظف ولا هتحقق حاجة، ما ممكن تفكر في فكرة تخليك في حال تانى وربنا مبيضيعش مجهود حد.

الحمد لله المشروع مربح ولو مكنش مربح مكناش فتحنا مشروع تانى ونسعى إلى أن نكون براند، خاص أن كل البرندات بدأت بأشياء صغيرة وأصبحت عالمية ونسعى لان نكون كذلك، والمصريين لازم يكون ليهم نصيب ومش هنبقى كده إلا لو اختلينا عن عقدة الخواجة وفكرنا خارج الصندوق.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة