قال وزير مالية هونج كونج، إن المدينة دخلت فى حالة ركود بعد أكثر من خمسة أشهر من الاحتجاجات المناهضة للحكومة، التى لا تظهر أى علامات على التراجع، وإن من غير المرجح أن تحقق نموا اقتصاديا سنويا هذا العام .
وقال بول تشان، فى تدوينة يوم الأحد: "الضربة التى يتعرض لها اقتصادنا شاملة"، مضيفا أن التقدير الأولى للناتج المحلى الإجمالى للربع الثالث يوم الخميس سيُظهر ربعين متتاليين من الانكماش وهو التعريف الفنى للركود".
وأردف قائلا، إنه سيكون "من الصعب للغاية" تحقيق توقعات الحكومة قبل الاحتجاجات بنمو اقتصادى سنوى يتراوح من 0 إلى 1 فى المئة.
ووصلت الاحتجاجات فى المستعمرة البريطانية السابقة إلى أسبوعها الحادى والعشرين، يوم الأحد، حيث أشعل المتظاهرون الذين يرتدون ملابس سوداء النار فى المتاجر وألقوا قنابل حارقة على الشرطة التى ردت بالغاز المسيل للدموع ومدافع المياه والرصاص المطاطى.
وأضرم المتظاهرون النار بشكل متكرر فى واجهات المتاجر والشركات بما فى ذلك البنوك، وخاصة تلك التى تملكها شركات البر الرئيسى الصينى.
وأعلنت السلطات عن تدابير لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وقال تشان إن الإجراءات يمكن أن "تقلل الضغط قليلا" فحسب.
وكتب يقول "دعوا المواطنين يعودون إلى حياتهم الطبيعية ودعوا الصناعة والتجارة تعمل بشكل طبيعى ودعونا نخلق مساحة أكبر للحوار العقلانى".
ويشعر المتظاهرون بالغضب إزاء ما يرون أنه تدخل متزايد من جانب بكين فى هونج كونج، التى عادت إلى الحكم الصينى فى عام 1997 بموجب صيغة "دولة واحدة ونظامان" والتى تهدف إلى ضمان الحريات التى لا يتمتع بها البر الرئيسى، وتنفى الصين التدخل وتتهم حكومات أجنبية بينها الولايات المتحدة بإثارة المشاكل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة