قالت الدكتورة هبة السويدى، رئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر لعلاج ضحايا الحروق، إن الناس لا يفهمون أبعاد قضية علاج ضحايا الحروق، لأنها ليست قريبة منها، مشيرة إلى أن أول حالتها قابلتها كانت لطفلة لم تجد لها مكان للعلاج وتوفت.
وأضافت هبة السويدي، خلال حوارها مع الإعلامي وائل الإبراشي، ببرنامج كل يوم، المذاع عبر فضائية ONE، أن هناك أهالي تعاقب الأطفال بالحرق، موضحة أن هناك 250 ألف حالة حرق سنوياً، يتوفى منهم حوالي 37%، وهناك حالات كثيرة تتوفى لعدم وجود أماكن علاج بالإضافة إلى الإصابة بالعدوى فى الدم.
وتابعت هبة السويدي، أن هناك 18% يحدث لهم إعاقة دائمة بسبب الحروق، كما أن هناك الكثير من الحالات يضطرون لإجراء أكثر من عملية لها، بالإضافة إلى تشوهات الجسم الناتجة وهناك حالة أجرت 20 عملية جراحية، وكانت لطفل يدعى بلال عمره 7 سنوات.
وأكملت أن حوالي 99% من الأطفال المصابين بالحروق، حرموا من التعليم بسبب عدم تقبل شكلهم فى الشارع، والأهالي تتعاملوا معهم بعنف وقسوة، وبالتالى نعمل على إعادة تأهيل الأسرة لتقبل الحالة بعد إصابتها.
وأوضحت هبة السويدي، أن مؤسسة أهل مصر لعلاج ضحايا الحروق سيعمل بها حوالي 50% من التمريض، مؤكدة أنها طالبت فى جلسة بالأمم المتحدة أن يكون هناك يوم عالمي مصري بعنوان "إنسانية بلا حروق" لتوعية الناس عن ضحايا الحروق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة