كشفت تقارير إسبانية عن غضب شديد سيطر على لاعبى نادى برشلونة بعد الفوز الهزيل أمام سلافيا براج التشيكي، فى المباراة التى جمعتهما الأربعاء الماضى ضمن منافسات دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا.
وفاز برشلونة 2 / 1 على مضيفه سلافيا براج وحصد نقاط المباراة الثالثة ليتصدر المجموعة السادسة على ملعب ايدن آرينا التشيكي.
قالت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن لاعبي برشلونة غادروا الملعب بعد المباراة وكان آخر من ترك أرضية الملعب قائد الفريق، الأرجنتيني ليونيل ميسي، فضلا عن مشادة حامية اندلعت بين لاعبي النادي الكتالوني بعد دخولهم إلى غرفة خلع الملابس، في ظل غياب أعضاء الجهاز الفني، بقيادة المدرب الإسباني ارنستو فالفيردي.
أشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن غرفة اللاعبين شهدت لحظات توتر كبيرة، في الوقت الذي سيطر فيه اللاعبون الكبار على مجريات الأحاديث التي جرت في تلك الليلة، مما جعل أحد اللاعبين يقول حرفيا : "إذا لعبنا بهذا الشكل لن نفوز بدوري الأبطال" خلال الجلسة الساخنة التي جمعت بين لاعبي برشلونة عقب المباراة.
وأعاد أداء برشلونة الباهت في تلك المباراة إلى الأذهان ذكريات الخروج المفاجئ للفريق من بطولة دوري أبطال أوروبا أمام روما الإيطالي وليفربول، خاصة وأن سلافيا براغ تمكن من إدراك التعادل مع النادي الكتالوني، في الوقت الذي فقد فيه الأخيرة السيطرة على مجريات اللقاء.
وألمحت صحيفة "ماركا" إلى أن اللاعبين تطرقوا خلال حديثهم إلى هاتين المباراتين وذكريات الخروج الأليم، وأكدوا أنه لو كان سلافيا براج أحد الأندية الكبيرة في أوروبا لنجح في إحراز العديد من الأهداف في مرمى برشلونة في تلك الليلة.
تابعت الصحيفة أنه لم يقتصر العجز عن الاتيان برد فعل مناسب لما كان يحدث خلال اللقاء على لاعبي برشلونة وحسب، بل امتد هذا القصور إلى الجهاز الفني للفريق، وكانت صورة ميسي التي التقطت له وهو ينظر إلى مدربه بعد الهدف الذي سجله سلافيا براج، يبحث عن إجابة شافية لما يجري أبلغ دليل على حالة التخبط الكبيرة التي كان يعيشها برشلونة.
أكدت الصحيفة أن اللاعبين تبادلوا إلقاء اللوم على بعضهم البعض، بعد أن بدوا كالأطفال غير القادرين على إيجاد إجابة لما حدث لهم خلال المباراة رغم تحقيقهم للفوز في النهاية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة