قطر تدفع ثمن خيانة تميم للعرب.. أمير الإرهاب قدم دعما بقيمة 18 مليار دولار لتركيا فى أقل من عام..والنتيجة قطيعة عربية وخسائر فادحة لاقتصاد الدوحة..بن حمد يرسل أفراد شرطته للتدريب فى أنقرة وأردوغان يبيع له الوهم

الثلاثاء، 22 أكتوبر 2019 10:50 م
قطر تدفع ثمن خيانة تميم للعرب.. أمير الإرهاب قدم دعما بقيمة 18 مليار دولار لتركيا فى أقل من عام..والنتيجة قطيعة عربية وخسائر فادحة لاقتصاد الدوحة..بن حمد يرسل أفراد شرطته للتدريب فى أنقرة وأردوغان يبيع له الوهم تميم بن حمد واردوغان
كتب أمين صالح – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواصل الاقتصاد التركى انهياره بسبب سياسات رجب طيب أردوغان، وتعقدت الأزمة فى أنقرة ولم تجد قطر حرجا فى تقديم كل الدعم المادى لصديقه أردوغان بالرغم من عدائه الواضح للدول العربية، وعكف تميم بن حمد على مواصلة دعمه للرئيس التركى وإنقاذ اقتصاده من الانهيار بعد تراجع مؤشرات النمو وسط ارتفاع معدلات البطالة والتضخم إلى مستويات قياسية وتهاوى العملة المحلية أمام الدولار الأمريكى.

تميم بن حمد يوجه بنك قطر الوطنى لاستثمار 3 مليارات دولار فى قطاع الحديد والصلب بتركيا
 

وذكر موقع قطريليكس أن تميم بن حمد منح الضوء الأخضر لبنك قطر الوطنى من أجل توفير 3 مليارات دولار إلى قطاع الحديد والصلب التركية فى محاولة لإنقاذه من الانهيار.

وكشف قطريليكس أن رجب طيب أردوغان طالب تميم بن حمد فى اتصال هاتفى باستمرار دعمه الاقتصادى والسياسى بهدف المحافظة على جودة العلاقات الثنائية بين البلدين.

يأتى ذلك فى الوقت الذى ارتفع فيه معدل غلق الشركات وتصفيتها بنسبة 20.7% خلال شهر سبتمبر الماضى مقارنة بالشهر السابق فيما بلغت النسبة بين الشركات التعاونية نحو 47.83%، بينما بلغت النسبة نحو 28.98% بين الشركات التجارية، وخلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجارى بلغت نسبة غلق الشركات فى تركيا بنسبة 5.5% فى مؤشر خطير على هروب المستثمرين الأجانب من السوق التركية.

تميم بن حمد يستثمر 15 مليار دولار فى تركيا لإنقاذ اقتصاد أنقرة
 

ولم تكن هذه هى المرة الأولى التى يقدم فيها أمير قطر دعما ماديا لإنقاذ الاقتصاد التركى، إذ سبق وأعلن تميم بن حمد آل ثانى، أن بلاده ستستثمر فى تركيا 15 مليار دولار بشكل مباشر وأعلنت الرئاسة التركية حينها أن أمير قطر خصص لتركيا استثمارات أجنبية مباشرة بمبلغ قدره 15 مليار دولار خلال لقاء عقده مع نظيره التركى رجب طيب أردوغان.

قطر تقدم دعما سياسيا للحرب التركية على سوريا
 

ولم يكن الدعم الاقتصادى وحده بل قدم أمير قطر دعما سياسيا للغزو التركى للأراضى السورية مؤخرا، وفى الوقت الذى رفضت فيه الدول العربية ضد العدوان التركي على الأراضى السورية، وتناست كافة خلافاتها الداخلية، عادت قطر لتمارس هواياتها وتغرد خارج السرب العربي من جديد ، وأعلن وزير الدفاع القطرى خالد بن محمد العطية عن دعم الدوحة للعملية العسكرية لأنقرة شمالى سوريا.

خسائر اقتصادية فادحة نتيجة سياسات تميم بن حمد
 

 ونتيجة لهذه السياسات تعرضت قطر لخسائر اقتصادية فادحة على مدار الأعوام القليلة الماضية فمنذ القطيعة العربية للدوحة، خسرت قطر مليارات الدولارات بسبب سياسات أميرها الصغير، ومؤخرا هوت البورصة القطرية بشكل حاد حيث تعرضت لانخفاض حاد في نسبة السيولة المالية خلال جلسة تعاملات الأحد الماضى، لتتراجع بنسبة 57.24% لتصل إلى 118.05 مليون ريال، مقابل 276.12 مليون ريال يوم الخميس الماضى آخر تداولات الأسبوع الماضى.

كما انخفضت كمية الأسهم المتداولة وسط عزوف عدد كبير من المستثمرين الأجانب والعرب عن التداول فى سوق الأوراق المالية لتصل نسبة التراجع 4.58% لتصل إلى 63.49 مليون سهم مقابل 66.54 مليون سهم فى الجلسة السابقة.

فى المقابل، ذكرت صحيفة "زمان"، التابعة للمعارضة التركية، أن أفراد من الشرطة القطرية حصلوا على تدريبات في تركيا بمعهد للقوات الخاصة الكومنادوز، حيث جرى تدريب 15 عنصرًا بالشرطة القطرية، فى معهد تدريب قوات الدرك للقوات الخاصة الكوماندوز فى مدينة إزمير غربي البلاد، وتأتى هذه التدريبات استعدادا لبطولة كأس العالم لكرة القدم التى ستستضيفها قطر فى الفترة ما بين 21 نوفمبر -18 ديسمبر من العام 2022.

وأوضحت الصحيفة التركية المعارضة، أنه خلال الدورة التى استمرت أربعة أسابيع، قدم مدربين وخبراء أتراك تدريبات مختلفة فى مجال السيطرة على أحداث الشغب وتأمين الفعاليات الرياضية، وتوفير السلامة والأمن، وكيفية مواجهة حالات العنف، حيث أن هناك تحالف قوى بين أنقرة والدوحة، وتبادل اقتصادى وتعاون عسكرى مشترك.

من جانبه كشف زعيم المعارضة التركية، كمال كيليتشدار أوغلو، فضيحة خصخصة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، لمصانع أسلحة تركية لصالح قطر، وواصفا هذا التصرف بالخيانة.

وقال زعيم المعارضة التركية، فى فيديو نشرته المعارضة التركية: "مصنع بقيمة 20 مليار دولار تم نقل ملكيته للجيش القطرى بدون مناقصة ومجانًا.. ماذا سيقولون الآن ينتابنى الفضول حول ذلك.. سيقولون لم تكن خصخصة أنا أعلم ذلك".

 

وتابع زعيم المعارضة التركية: "ماذا إذن؟.. حسنًا فهمنا لم يكن تخصيصًا ..ماذا كانت إذن؟.. مصنع بقيمة 20 مليار دولار يتم نقله بلا أى مناقصة ومجانًا لمدة 25 عامًا ما هذا؟ هذه فى الأصل  لم تكن مناقصة هذه تسمى خيانة للوطن ليست شيئًا آخر إنما خيانة للوطن".

وأضاف كمال كيليتشدار أوغلو: "أصبحت وزارة الدفاع التركية والقوات المسلحة التركية عميلًا لممتلكاتها الخاصة هناك عقل ومنطق، فالسلعة ملكى والمصنع أيضًا ملكى وأنا أدفع نفقات العمال هناك والظباط أيضًا تابعون لى.. والسلعة المنتجة ملكى.. يقولون أنت انتج وأنا أشترى منك، بأى عقل وأى منطق يتوقعون ذلك".

 

 

 

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة