قال الدكتور محمد عبد العاطى، المنسق العام لبيت العائلة المصرية، إن العالم ألصق زورًا وبهتانًا الإرهاب بالإسلام وهو محض افتراء، فالإرهاب لا يقتصر على بلد دون بلد أو على قطر دون قطر، وللأسف عند حدوث عمل ارهابى سرعان ما يخرج بعض الغربيين بإلصاقه بالإسلام وهو من باب الزور والبهتان الكبير فالإرهاب ليس له لون ولا وطن ولا جنس ولا هدف له إلا التخريب.
جاء ذلك خلال كلمته بالمنتدى الأول للحوار والمواطنة لسفراء الأزهر تحت عنوان "أوطان بلا إرهاب .. نحو تعاون مشترك"، الذى تنظمه المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، من جانبهقال الدكتور خالد عمران أمين عام الفتوي بدار الإفتاء المصرية، إن من الأخطاء التى تحدث هو الخروج من المناقشات العلمية المتخصصة من قاعات الجامعات إلى الفضاء العام،فيما قال ممثل الكنيسة الإنجيلية، إن المبادرة خطوة فريدة لغرس قيم المحبة والتعايش واحترام الآخر، مؤكدًا أن لا مجتمع يبنى على قوة العدد أو السطوة، مؤكدا:" نحن مع رئيسنا عبد الفتاح السيسي ورؤيته الثاقبة، مشيدا بدور رجال الدين فى غرس قيم المحبة.
واعتبر ممثل الكنيسة الإنجيلية، إن الإرهاب مخطط دولى وهو له أضرار جسيمة على المجتمع.ك،ودعا إلى تطوير التعليم بما يبنى المحبة والصدق والعلاقة مع الآخر والعلاقة مع الله من خلال القيم السماوية العظيمة للشرق.
يأتي المنتدي في إطار حرص المنظمة على عقد اتفاقيات وخطة عمل مشتركة بين المؤسسات المختلفة دعماً لجهود الدولة الرامية لمكافحة الإرهاب، وتمهيداً لعقد مؤتمر عالمي يجمع بين كافة الطوائف والمؤسسات الدينية والمدنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة