كمال محمود

لحم وسمك فى كشف مورينيو عورات البريميرليج!

الإثنين، 21 أكتوبر 2019 12:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عندما يتحدث يجب أن ينصت الجميع، ولما لا وهو له من الأهمية فى الكرة العالمية ما لن ينكره أحد، إنه المدرب البرتغالى جوزيه مورينيو الذى وضع بيت القصيد فيما يدور بين الكبار فى البريميرليج بطريقة ساخرة كانت محور حديث وسائل الإعلام الإنجليزية.
 
كلوب مدرب ليفربول أظهر شكوى من الطريقة الدفاعية التى لعب بها مانشستر يونايتد أمامه، فماذا كان رد مورينيو؟  تطرق المدرب الشهير  فى تفسيره وتحليله إلى السمك واللحم ما أثار استعجاب الكثيرين وكأننا فى مطعم وليس ملعب كرة قدم، وإن كان فى ذلك معان كثيرة يخرجها لنا عالم الساحرة المستديرة، ألا وهى أن كل مدرب لا بد أن يواجه منافسه بطريقته ويسعى إلى التغلب عليه أيا كانت طبيعة هذه الطريقة دون البحث عن حجج لتبرير عدم نجاحه فى مواجهة الخصم، وفى هذا قال مورينيو: "فى أولد ترافورد لم تعجب القائمة كلوب.. أراد اللحم وحصل على السمك".
 
ما قاله مورينيو يوجه رسالة مبطنة إلى كل المدربين حول العالم، بضرورة القدرة على التعامل مع أى طريقة يلعب بها المنافس، وأن الأمر ليس على الهوى، خصوصا أن الخصم يدخل أى مباراة وهدفه التضييق على الطرف الآخر واللعب بطريقة لا تروق له حتى لا يتمكن من هزيمته.. وبالتالى لا بد أن تكون هناك الخطط البديلة للمدرب فى أى مباراة يلجأ إليها حال إذا ما وجد الأمور تسير على عكس ما يريده وما يجهز له فى أى مباراة يخوضها، حتى لا يتجمد على الدكة غير قادر على صنع الفارق بتعليمات وتكليفات متبانية  للاعبيه على مدار المباراة وحسب طبيعة سيرها.
 
ولم يفلت خليفته فى مانشستر يونايتد أولى سولسكاير من انتقادات مورينيو الذى فسر الحالة التى يعيشها المدرب النرويجى الشاب فى قلعة أولد ترافورد، موصفا الأخير وكأنه يلعب  ثلاث ورقات بالتحدث عن المستقبل دون أن يعمل على نجاح حاضره  وفى نفس الوقت يجد حماية من إدارة النادى، معتبرا أن لعب سولسكاير هذا الدور وظيفة يتمنى أى مدرب أن يحصل عليها بما فيه هو نفسه - أى ــ مورينيو، ذلك فى تجسيد لحالة المعاناة التى يعيشها الشياطين الحمر هذا الموسم مع مدربهم الذى توسم فيه الجميع عودة اليونايتد إلى سابق عهده عندما حقق نتائج مبهرة فى بداية توليه المهمة منتصف الموسم الماضى، إلا أنه بمرور الوقت تبدل الحال إلى شكله السيئ وتدهورت النتائج.
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة