12 من أبطال تحدى القراءة يواصلون المنافسة على اللقب

السبت، 19 أكتوبر 2019 03:06 م
12 من أبطال تحدى القراءة يواصلون المنافسة على اللقب منى الكندى أمين عام تحدى القراءة العربى
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمكنت أم النصر مامين، بطلة تحدى القراءة العربى فى موريتانيا، خلال الحلقة الرابعة من برنامج تحدى القراءة العربى من البقاء فى المنافسات النصف نهائية رافعة آمالها بالمنافسة على اللقب، وذلك بعد أن تغلبت على كل من المصرية رنيم سمير حمودة، والبحرينية بشرى عبد المجيد أسيرى، والسعودى فهد شجاع الحابوط، والمصرية الشيماء على بسيونى، الذين غادروا المسابقة فى حين تمكن 12 بطلاً وبطلة فى العبور إلى المرحلة التالية من التصفيات النهائية سعياً وراء تتويج أحدهم باللقب على مستوى الوطن العربى.
 
وشهدت الحلقتان السابقتان دخول ثمانية أبطال دائرة الخطر، وهم المصرية رنيم سمير حمودة، والبحرينية بشرى عبد المجيد أسيرى، والسودانية هديل أنور الزبير، والإماراتية مزنة نجيب، والموريتانية أم النصر مامين، والسعودى فهد شجاع الحابوط، والمصرية الشيماء على بسيونى، والعمانية سمية بنت سامى المفرجية، بينما تمكن الأبطال الثمانية الآخرون من الوصول إلى دائرة الأمان مباشرة، وذلك بعد أن تم تقسيم أبطال تحدى القراءة العربى الـ16 المتوجين باللقب فى 14 بلداً عربياً إلى فريقين، يتكون كل واحد منهما من 8 أبطال يتنافسون فيما بينهم على الوصول إلى المرحلة التالية من التصفيات النهائية.
 

منافسات للابتعاد عن دائرة الخطر

وشهدت الحلقة الرابعة المذاعة أمس منافسات حامية بين الأبطال الثمانية الذين كانوا قد دخلوا فى دائرة الخطر فى الحلقتين الثانية والثالثة، وجرى فى الحلقة إجراء تحديات بين المتسابقين تقيس لجنة التحكيم من خلالها وعلى أسس علمية دقيقة تربوياً ومعرفياً مستواهم المعرفى والثقافى وقدرتهم على التعبير عن أفكارهم بطريقة جذابة وبلغة عربية سليمة.
 

مكانة راسخة

وأكد وزير التربية والتعليم المصرى أن تحدى القراءة العربى يرسخ مكانته عاماً بعد عام باعتباره واحداً من أهم المشاريع الثقافية والمعرفية فى العالم العربى، إذ يهدف إلى زيادة الوعى بأهمية القراءة لدى الطلاب، وتنمية مهارات التعلم الذاتى والتفكير التحليلى النقدي، وتحسين مهارات اللغة العربية، وزيادة القدرة على استخدامها فى التعبير بطلاقة عن آراء وأفكار الطلبة، بالإضافة إلى تعزيز الوعى الثقافى لدى النشء منذ صغرهم وتوسيع آفاق تفكيرهم.
 
وقال إن المكانة التى وصل إليها تحدى القراءة العربى فى صدارة المشهد الثقافى والمعرفى العربى تترجمه الأعداد المتزايدة للمشاركين فى الدورة الرابعة الذين وصلوا إلى أكثر من 13.5 مليون طالب وطالبة من 49 دولة من العالم، وهو ما ينم عن اهتمام كبير بترسيخ أهمية القراءة على مستوى الجمهورية تماشياً مع إعلان 2019 عاماً للتعليم، واتساقاً مع فلسفة نظام التعليم الجديد الهادفة إلى حث الطلبة على تنمية مهارات التعلم الذاتى.
 
واعتبر أن كل المشاركين فى تحدى القراءة العربى فائزون، سواء كانوا توجوا باللقب على مستوى المدارس أو الإدارات أو المديريات التعليمية أو على مستوى الجمهورية، معرباً عن فخره واعتزازه بكل من شارك فى التحدي، وكذلك بكل من يقرأ أو يواظب على القراءة باعتبارها أداة للتسلح بمعارف ومهارات المستقبل.
 

لا خاسر

وأعرب فضيلة الشيخ صالح عباس جمعة، وكيل الأزهر عن فخره واعتزازه بالمشاركة المميزة فى تحدى القراءة العربى من جانب طلاب المعاهد الأزهرية على مستوى جمهورية مصر العربية، معتبراً أنه لا خاسر بينهم، فكل من يقرأ كتاباً هو من الفائزين بامتلاك ناصية العلم والمعرفة.
وأكد أنه بمثل هؤلاء الطلبة وأقرانهم من الوطن العربى والعالم ستكون الأمة العربية قادرة على إحياء ثقافة القراءة، تنفيذاً لما أمرنا به المولى عز وجل فى القرآن الكريم.
 
وأضاف أن تحدى القراءة العربى نجح فى تحفيز الملايين من الطلبة والطالبات العرب حول العالم على التمسك بلغتهم واتقانها والحرص على تنميتها عبر القراءة والمطالعة، كما يساهم فى ترسيخ قيمة القراءة باعتبارها فعلاً حضارياً يجب التمسك به والمواظبة عليه.
 

3 تحديات

وفى أجواء تنافسية تشويقية بين الأبطال الثمانية الذين كانوا قد دخلوا إلى دائرة الخطر وبواقع 4 أبطال من كل فريق، انطلقت تحديات الحلقة الرابعة باعتبار التفوق فيها هو الأمل الوحيد لكل متسابق للاستمرار فى المنافسة على اللقب.
 
وتضمنت الحلقة 3 تحديات، كان أولها كتابة قصة قصيرة باستخدام 6 كلمات متباعدة المعانى وسرد هذه القصة أمام لجنة التحكيم فى دقيقة واحدة، وبعد أن عرض المتنافسون الثمانية قصصهم، نجحت كل من الإماراتية مزنة نجيب والعمانية سمية بنت سامى المفرجية من إنقاذ مسيرتهما فى تحدى القراءة العربى لتستمرا فى المنافسة على اللقب، وتصلا إلى المرحلة التالية من التصفيات، بينما كان على باقى الأبطال الستة الدخول فى تحديين آخرين.
 
وفى التحدى الثانى طُلب من الأبطال الستة تغيير نهاية قصة "نظرة" للكاتب الراحل يوسف إدريس، وابتكار نهاية جديدة، وبعد أن عرض المتنافسون إبداعاتهم على لجنة التحكيم، تمكنت السودانية هديل أنور الزبير من الابتعاد عن دائرة الخطر، وأن تحجز لنفسها مقعداً بين الأبطال الذين سيخوضون المراحل اللاحقة من التصفيات.
 
وفى التحدى الثالث الذى شهدته الحلقة الرابعة، وهو أيضاً الفرصة الأخيرة من دائرة الخطر، أجرى أعضاء لجنة التحكيم التى تضم كل من الإعلامية والشاعرة البحرينية الدكتورة بروين حبيب، والكاتبة التونسيّة الدكتورة ليلى العبيدي، والفنان والمخرج السورى جمال سليمان مناقشة بين الأبطال الخمسة الباقين حول الحلول التى يمكن أن تشجع الشباب والنشء فى العالم العربى على القراءة، وبعد أن عرض المتنافسون أفكارهم ومقترحاتهم، تمكنت الموريتانية أم النصر مامين من الظفر بالمقعد الوحيد المتبقى للحاق بالمراحل التالية من التصفيات، بينما لم يحالف التوفيق باقى المتسابقين الأربعة وهم المصريتان رنيم سمير حمودة والشيماء على بسيونى والبحرينية بشرى عبدالمجيد أسيري، والسعودى فهد شجاع الحابوط، الذين ودعوا التصفيات وسط أجواء صداقة مؤثرة.
 

أبطال حقيقيون

أكدت منى الكندي، أمين عام تحدى القراءة العربى أن الطلبة الـ16 المشاركين فى التصفيات النهائية لتحدى القراءة العربى هم أبطال بالفعل، لأنهم تفوقوا على أكثر من 13.5 مليون طالب شاركوا فى الدورة الرابعة من تحدى القراءة العربى الهادف إلى ترسيخ قيم القراءة والمعرفة لدى الشباب والنشء العرب فى الوطن العربى وخارجه.
 
وقالت: "بغض النظر عن نتائج المنافسات على لقب تحدى القراءة العربى لهذا العام والتى سيتم الإعلان عنها فى الحلقات المقبلة من البرنامج التلفزيوني، نحن فخورون بهؤلاء الطلبة جميعاً وواثقون من قدراتهم على بناء مستقبل بلادهم بمعارفهم وثقافتهم، وأن يكونوا قدوات لأقرانهم وأبناء جيلهم، وبما يحقق الهدف الرئيسى من وراء مبادرة تحدى القراءة العربى الساعية لنشر الاهتمام بالقراءة والثقافة باعتبارها أدوات ضرورية للباحثين عن مستقبل أفضل لأنفسهم وأوطانهم". 
 

التشويق مستمر

واستمراراً لأجواء التشويق والمنافسة، تشهد الحلقة الخامسة التى تذاع يوم الجمعة المقبل فى الموعد المعتاد للبرنامج عند الساعة التاسعة بتوقيت الإمارات (الثامنة بتوفيت مكة المكرمة) تحديات جديدة بين الأبطال الـ12 الذين نجحوا فى الاستمرار على المنافسة على لقب بطل تحدى القراءة العربى لعام 2019، وهم: الأردنية شيماء قحطان أحمد قزاقزة، والكويتى عبدالعزيز الخالدي، والجزائرية نعيمة كبير، واللبنانية لبنى حميدة جمال ناصر، والتونسية آية نور الدين، والسعودية جمانة سعيد المالكي، والمغربية فاطمة الزهراء أخيار، والفلسطينى عمر المعايطة، والإماراتية مزنة نجيب، والعمانية سمية بنت سامى المفرجية، والسودانية هديل أنور الزبير، والموريتانية أم النصر مامين، إذ تستمر الأجواء التنافسية التشويقية لاستبعاد 3 أبطال، فيما يصل الأبطال الـ9 الباقيين إلى مرحلة جديدة من التصفيات فى الحلقة السادسة من البرنامج.
 

زيارة مول دبى

وبعيداً عن الأجواء المشحونة بالتوتر والمنافسة، تضمنت الحلقة الرابعة من برنامج تحدى القراءة العربى مشاهد من زيارة أبطال التحدى إلى مول دبى الذى يعد واحداً من أكبر مراكز التسوق فى العالم، وأمضى الأبطال أوقاتاً ممتعة من التسلية والمرح فى مرافقه الترفيهية المبهرة.
 
كما تضمنت الحلقة مشاهد من زيارة الدكتور على جابر مدير عام مجموعة قنوات MBC إلى دار تحدى القراءة العربى ولقائه مع أبطال التحدى الذى تحدث فيه عن أهمية اتقان اللغة العربية وتطويرها واستخدامها فى كافة مناحى الحياة، باعتبارها إضافة مهمة لكل من يتحدث بها، كما شاركهم عدداً من التجارب الشخصية فى مجالات عدة منها التعليم والإعلام وغيرها.
 
ويتواصل عرض برنامج تحدى القراءة العربى فى حلقات مسجلة فى الأسابيع المقبلة، وهو يجمع ما بين برامج المسابقات وتلفزيون الواقع، إذ تقرر تحويل التصفيات النهائية من الدورة الرابعة لتحدى القراءة العربى إلى برنامج تلفزيونى بالشراكة بين الجهتين، وجرى بالفعل إذاعة 4 حلقات من البرنامج، ويتواصل عرض مجريات المنافسات على مدار 3 حلقات أخرى مسجلة تذاع أسبوعياً، وصولاً إلى الحلقة الثامنة من البرنامج التى ستبث على الهواء مباشرة من دار الأوبرا فى دبي، وتتضمن تتويج بطل تحدى القراء العربى فى دورته الرابعة.
 
ويشار إلى أن برنامج تحدى القراءة العربى التلفزيونى يهدف إلى تسليط الضوء على نماذج شبابية عربية ملهمة لديها شغف بالقراءة وبناء وعى معرفى تستحق الاحتفاء بها فى بلدانها وبين أبناء جيلها، وإبراز قصص النجاح والإصرار عند أبطال تحدى القراءة العربى على مستوى الوطن العربى الذين استطاعوا التفوق على ملايين الطلبة، من خلال تنوع وعمق القراءة، رافعين راية البطولة على مستوى أوطانهم.. كما يهدف إلى تحفيز الأجيال الشابة للتواصل مع لغتهم من خلال تقديم نماذج تشبههم، وتقديم اللغة العربية كلغة حية مواكبة للأجيال والعصر، بالإضافة إلى تقديم القراءة والمعرفة فى إطار جديد ممتع ومفيد فى الوقت ذاته.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة