لا يوجد مبرر لأى انتقادات من أى نوع لفوز المنتخب الوطنى على بتسوانا بهدف مقابل لا شىء، لأن المباراة ودية ولها اعتبارات كثيرة وأهداف كثيرة أهم من الفوز بنتيجة كبيرة على فريق ضعيف.
الجهاز الفنى للمنتخب بقيادة حسام البدرى كان هدفه الأول هو عبور أول مباراة له مع الفراعنة بأى فوز مع تحقيق أهدافه الرئيسية فى مشاهدة اختياراته فى الملعب وبينها وجوه جديدة يحتاج مشاهدتها على الطبيعة بعيدا عن تألقها مع أنديتها، مثل عبد الله جمعة وحمدى فتحى وحسين الشحات، مع الاطمئنان على قدرة أحمد فتحى فى التواجد بقيادة الجبهة اليمنى للمنتخب وكمان الحكم النهائى على أحمد حسن كوكا المهاجم المثير للجدل، والأهم من ذلك هو كيف سيلعب الفريق بدون نجمه محمد صلاح.
فى مواجهة بتسوانا حقق البدرى أكثر من 80% من أهدافه الخاصة وكان واضحا وصريحا بالاعتراف بوجود أزمة فى خط الهجوم، ولكن أشار لوجود غيابات للقوة الضاربة للتوليفة التى سيعتمد عليها، وهى محمد صلاح ولاعبو المنتخب الأولمبى رمضان صبحى ومصطفى محمد وطاهر محمد طاهر وصلاح محسن.
المنتخب حقق الكثير من الأهداف فى مباراة ودية هدفها الأساسى ليس الفوز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة