سادت حالة من الغضب بين أهالى قرية ميت حبيب مركز سمنود بمحافظة الغربية، بسبب وجود بيارات صرف صحى مفتوحة بالطريق العام بأعماق كبيرة وسط تجاهل المسئولين بمجلس مدينة سمنود وفرع شركة مياه الشرب بسمنود لهذه الكارثة والتى قد تسبب فى وفاة أشخاص حال سقوطهم فيها.
ورصد "اليوم السابع" بيارات صرف صحى مفتوحة بطريق قرية ميت حبيب مركز سمنود، وقيام الأهالى بوضع كتل خرسانية لإرشاد المارة وقائدى السيارات لوجودها لتفادى السقوط فيها.
وقال محمد مختار من أهالى القرية إن القرية تعانى من وجود بيارات صرف صحى مفتوحة منذ فترة طويلة دون أى تدخل من مسئولى مجلس المدينة أو فرع شركة مياه الشرب والصرف الصحى بسمنود.
وأضاف أن هذه البيارات بالطريق العام وهو ما يندر بكارثة خشية سقوط أحد بها، مشيرا أن هناك حالة غضب بين أهالى القرية بسبب تجاهل شكواهم، مما دفعهم لوضع كتل خرسانية على البيارات لإرشاد المارة وأصحاب السيارات خشية السقوط فيها.
وطالب "مختار" المهندس عادل عطية رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب بالغربية، بالتدخل لتغطية بيارات الصرف الصحى بالقرية خشية سقوط أحد فيها.
عدد الردود 0
بواسطة:
a.r
هما عندهم صرف صحي
في الوقت اللي الدول تتناف علي التقدم التكنولوجي وارتقت الاحتياجات من احتياجات اوليه بدائية يظل هناك اماكن وقري في مصر لم تصلها الاحتياجات الادمية لمجرد احساسهم انهم بشر مثل الماء النظيف والصرف الصحي