فى قرية شبراتنا بالغربية حكاية نجاح من نوع خاص، نجاح لقرية كاملة تغلبت على البطالة ببيزنس "المخلل"، وتمكنت من تصديره لدول العالم، ويستقر فى القرية الصغيرة الآن أكثر من 12 مصنعا.
ويحكى حامد الشرقاوى، نائب مدير أحد المصانع بمحافظة الغربية: "نقوم بتوفير كل ما يلزم للطرشى بكميات كبيرة استعدادا لطرحه بالسوق المحلى ودول العالم، خاصة أن أبناء الغربية معتادين أن السفرة يجب أن يكون موجودا بها الطرشى كطبق رئيسى".
وأضاف الشرقاوى: "نحن 5 أشقاء ونعمل فى هذا المجال مقسمين عن التوزيع والزراعة والمبيعات المحلية ونصدر لدول العالم ونتابع العمال والتوريد، وسنواصل المهنة وأبناؤنا سيرثون العمل، كما ورثناه عن آبائنا".
وتابع الشرقاوى: "نبدأ بغسل الجزر جيدًا ثم تقشيره عن طريق مكينة للسنفرة وتقطيعه بالأشكال أو الأحجام التى نريدها، ويفضل لو نقطعها إلى 4 قطاعات طولية أو الحجم الصغير المشرشر"، مشيرا إلى أن طريقة عمل المخلل تترتب على النظافة وعلى المواصفات القياسية وإضافة الخل والمحلول وفى النهاية التعبئة.
وأضاف حامد الشرقاوى: "هناك أنواع مخلل جديدة غير المعتاد عليها، فالليمون والزيتون والجزر أجزاء أساسية فى المخلل بجانب القرنبيط والفلفل، وغيرها من الأنواع التى تم إدخالها حديثا مثل المانجو وورق العنب والجوافة والتفاح وغيرها من الفواكه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة