صور.. التونسيون فى مصر يدلون بأصواتهم فى انتخابات الرئاسة التونسية.. منسق "العليا للانتخابات": مشاركة أكبر فى ثالث أيام الاقتراع بالخارج.. وأبناء الجالية بمصر: نريد رئيسا يحارب الفساد ويعدل الدستور

الأحد، 13 أكتوبر 2019 04:30 م
صور.. التونسيون فى مصر يدلون بأصواتهم فى انتخابات الرئاسة التونسية.. منسق "العليا للانتخابات": مشاركة أكبر فى ثالث أيام الاقتراع بالخارج.. وأبناء الجالية بمصر: نريد رئيسا يحارب الفساد ويعدل الدستور توافد الناخبين على مقار الاقتراع فى الانتخابات التونسية
كتبت إيمان حنا - تصوير عمرو مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التونسيات: نريد إعادة المرأة لمكانتها .

مازال التونسيون يتوافدون على مركز الاقتراع التابع للهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية والذى يتواجد داخل السفارة التونسية بالقاهرة كما يوجد مقر آخر بالإسكندرية ، حيث شهدت السفارة اليوم إقبالا أكبر من اليومين الماضيين من الناخبين للإدلاء بأصواتهم فى ثالث أيام الاقتراع بالخارج بالجولة الثانية والحاسمة بالانتخابات الرئاسية التونسية.

ويتزامن الاقتراع داخل مصر مع الاقتراع فى المقار الدبلوماسية التابعة لتونس فى 45 دولة بالقارات الخمس وأيضا مع الاقتراع داخل تونس الذى خصص له اليوم الأحد فقط، حيث بدأ توافد أبناء الجاليات التونسية للإدلاء بأصواتهم منذ الثامنة  صباحا، وتعتبر هذه الجولة هى الحاسمة فى اختيار من يخلف الرئيس الراحل الباجى قايد السبسى فى قصر قرطاج.

التونيسيات ينتخبن
التونيسيات ينتخبن

ويدلي أكثر من 7 ملايين ناخب اليوم الأحد بأصواتهم في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها لاختيار رئيس جديد للجمهورية من بين المرشحين قيس سعيد الذى انتقل إلى الدور الثانى من الانتخابات الرئاسية بعد نجاحه فى الدور الأول بنسبة 18.4% ونبيل القروي. بنسبة 15.58%، ويبلغ عدد الناخبين المسجلين بالداخل والخارج 7 ملايين و81 ألفا و307 ناخبين، حسب الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.

ويتوجه اليوم الأحد سبعة ملايين ناخب تونسى تقريبا إلى أكثر من 4500 مركز اقتراع بتونس.

تأمين المقار الانتخابية 

وأشارت تقارير إعلامية تونسية إلى أنه تم تجهيز أكثر من 20 ألف أمني لتأمين السير العادى أثناء العملية الانتخابية داخل تونس لضمان لضمان الأمن والاستقرار وحماية الممتلكات العامة والخاصة ومكافحة الجريمة بمختلف أنواعها بالإضافة إلى تأمين الحدود والمقرات الدبلوماسية ومقرات السيادة.

كما تم تخصيص فريق من الوحدات المختصة في مكافحة الإرهاب بكامل ولايات الجمهورية مدعوما بكافة المعدات والتجهيزات المستوجبة وبطائرات مروحية للتدخل عند حدوث طارئ".

وقد انطلقت عملية الاقتراع خارج تونس منذ الجمعة وتتواصل إلى اليوم الأحد حيث تغلق مقار الاقتراع فى الداخل والخارج فى تمتم السادسة مساء.

ومن جانبه أكد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نبيل بفون أن النتائج ستعلن فى غضون يومين وأشار إلى  إيصال كل المواد الانتخابية إلى مراكز الاقتراع بكامل تونس لافتا إلى عدم تسجيل خروقات تذكر في ما يتعلق بالصمت الانتخابي.

إقبال أبناء الجاليات التونسية

محررة اليوم السابع فى السفارة التونسية بالقاهرة
محررة اليوم السابع فى السفارة التونسية بالقاهرة

وتتواصل لليوم الثالث على التوالى عملية الاقتراع بالدوائر الانتخابية فى الخارج، التى يبلغ عدد الناخبين المسجلين فيها 386 ألف ناخب، فى ظل مشاركة أكبر من اليومين السابقين حيث كانت نسبة الإقبال على التصويت بالخارج وسط مشاركة متوسطة خلال اليومين الأول والثانى .

وقد دخلت تونس الصمت الانتخابى أمس السبت حيث يحظر خلال فترة الصمت الانتخابى على المرشحين، إدراج أو نشر دعاية انتخابية جديدة، كما يحظر بث ونشر نتائج استطلاع الرأى التى لها صلة مباشرة أو غير مباشرة بالانتخابات، ويحظر تقديم تبرعات نقدية أوعينية بهدف التأثير على الناخب.

ووفقا للبند 34 من قرار الهيئة العليا المستقلة للانتخابات الخاص بضبط قواعد تنظيم الحملة الانتخابية، تلغى نتائج الفائزين بصفة كلية او جزئية اذا تبين أن مخالفتهم للقواعد أثرت على نتائج الانتخابات بصفة جوهرية وحاسمة.

آراء الناخبين

محررة اليوم السابع مع الناخبات
محررة اليوم السابع مع الناخبات

توجه الناخبون من أبناء الجالية منذ الصباح إلى مقار الاقتراع وكانت مشاركة المرأة  أبرز  ما ميز تلك الجولة ، ما يوضح اهتمام المرأة التونسية بأن يكون لها دور بارز وإيجابى ليس اجتماعيا فقط بل سياسيا أيضا، هذا ما أكدته الناخبات التونسيات، لليوم السابع، موضحات أن المرأة التونسية دائما متحملة المسئولية وتحرص على المشاركة بإيجابية فى رسم مستقبل بلدها، وهذا ما دفعهن للنزول لمقر الاقتراع، وأضافت أنها كشابة ترى أن الشباب لابد أن يكون لهم الدور الأكبر فى قيادة تونس. 

ومن جانبها قالت إلهام السوبيكى أحد أبناء الجالية فى مصر ؛ إنها تريد رئيسا يحارب الفساد ويعدل الدستور ، وعلى الرئيس الجديد إدراك أن التونسيين قطعوا طريقا طويلا للوصول إلى الديمقراطية ولن يسمحوا باختطافها منهم.

وأضافت يسرا يوسف أن التونسيات يريدوا من يعيد للمرأة التونسية مكانتها التى رسخها الراحل بورقيبه وسار على دربه السبسى ولكن مؤخرا بدأت تلك المكانة تتراجع . 

وأضافت: كما نريد رئيسا يهتم بقضايا الشباب ويوفر لهم فرص عمل فشباب تونس مثقف و مثابر لكن نسبة البطالة ارتفعت كثيرا.

ومن جانبها قالت حنان الشريعة أحد أعضاء الجالية: الجاليات التونسية لا تحظى بنفس الحقوق والاهتمام والرعاية مثل من يعيشون داخل تونس وهذا مطلبنا من الرئيس القادم أن ينظر بعين الاهتمام لأبناء تونس بالخارج ، ويعمل لصالح تونس وما يعيد لها ريادتها بالعالم العربى .     

بينما أشار البعض إلى وجود بعض المشكلات التى شابت المسار الانتخابى فى النواحى التنظيمية وتسجيل الناخبين بالكشوف ولكن بشكل عام استطاعت تونسض استكمال استحقاقاتها الدستورية فى ظل ظروف صعبة وهذا المهم ، متمنين من الرئيس الجديد الاهتماما  بالشباب وتوفير فرص عمل لهم .

توقعات من الرئيس الجديد

وعن توقعاتهم من الرئيس الجديد قال عدد من أبناء الجالية التونسية فى مصر: نريد رئيسا لكل التونسيين وليس لفئة دون الأخرى ويجمع التونسيين بدلا من أن يفرقهم ويعمل جاهدا على حل مشكلاتنا وأهمها ارتفاع الأسعار  والفقر والتضخم بشكل غير مسبوق .

ولفت البعض إلى أن الانتخابات لم تحظ بمشاركة كبيرة مثل انتخابات 2014.

مشاركة أكبر 

ومن جانبه قال عبد الوهاب الريسى منسق الهيئة العليا المستقلة لانتخابات تونس بدائرة مصر، فى تصريحات خاصة لليوم السابع من مقر الاقتراع بالقاهرة، إنه عدد الناخبين تزايد اليوم الذين يدلون بأصواتهم فهو اليوم الأخير للانتخابات الرئاسية والتى يقول فيها الشعب التونسى بالداخل والخارج كلمته ، مشيرا إلى أن الناخبين توافدوا منذ صباح اليوم على مقر الاقتراع بالسفارة التونسية بالقاهرة للإدلاء بأصواتهم فى الجولة الثانية من انتخابات الرئاسةوالتى يتنافس فيها كل من قيس سعيد الحائز على المركز الأول فى الجولة الأولى، ونبيل القروى الفائز بالمركز الثانى من الجولة نفسها، والتى امتدت لثلاثة أيام منذ الجمعة الماضى المقبل .

وأضاف الريسى فى تصريحاته، أن هناك 1200 ناخب مسجلين فى مصر  وتم تخصيص مقرين للاقتراع أحدهما  فى القاهرة والثانى فى الإسكندرية، واصفا هذه الجولة بجولة الحسم حيث يتحدد من يتولى حكم البلاد، خاصة وأن المتنافسين أصبحا اثنين فقط بدلا من 26 متنافساً فى الجولة الأولى وهذا يعنى عدم تشتت الأصوات .

تواجد قوى للمرأة التونسية

وأشار  إلى أن المرأة متواجدة بقوة سواء فى الجولة الأولى أو الثانية إعمالا بالحقوق التى أرسى أسسها الراحل الحبيب بورقيبة ونتمنى أن تكون هذه المرحلة مرحلة وضع  أسس الديمقراطية بتونس التى ستترسخ على مدى السنوات القادمة .

واستكمل قائلا إن العمل جرى على قدم وساق خلال الأيام السابقة على بدء الجولة الثانية لإنهاء كافة الاستعدادات على أفضل مستوى  لإجراء الجولة الثانية فى جو يضمن الشفافية فهدفنا إرساء بناء ديمقراطى سليم ، من حيث تأمين المقار جيدا و توفير السبل التى تسهل على الناخب الاقتراع ،أما الاستعدادات للانتخابات بشكل عام فقد بدأنا منذ 13 سبتمبر الماضى .

وناشد الريسى أبناء الجالية التونسية بالمشاركة فى عملية الاقتراع بالجولة الثانية والتى ستحسم من يتولى حكم تونس.

تكافؤ الفرص

وقال المرشح الرئاسي بتونس نبيل القروي، الذى أفرج عنه الأربعاء الماضى من سجن العاصمة التونسية،  خلال إدلائه بصوته اليوم الأحد  في انتخابات الرئاسة التونسية، إن الانتخابات الرئاسية لم تحقق مبدأ تكافؤ الفرص  في الجولة الأولى، وفق ما نقلته سكاى نيوز.

وعبر  القروي عن سعادته بتأدية واجبي الانتخابي، قائلا "لم أستطع المشاركة في الدور الأول والتشريعيات لأنني كنت مسجونا ظلما ولم يتوفر مبدأ تكافؤ الفرص".

 وأضاف: "اليوم فرصة لكي تعود تونس إلى الحداثة. تونس التي نحبها ولا نخاف منها. لا تجعلوا الحكم في يد فئة واحدة .. انتخبوا ولا تخافوا ودافعوا عن أنفسكم".

وبدأ الناخبون التونسيون، الأحد، الإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيس جديد للبلاد في الجولة الثانية التي يتنافس فيها رجل الأعمال والإعلام نبيل القروى، والقانوني الأكاديمي قيس سعيد.

ودعت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس أكثر من 7 ملايين ناخب للعودة إلى صناديق الاقتراع للمرة الثالثة على التوالي خلال أقل من شهر لانتخاب رئيس جديد للبلاد.

وقال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نبيل بوفون إن عملية الاقتراع للانتخابات الرئاسية في دورها الثاني انطلقت في ظروف طبيعية على الساعة الثامنة من صباح الأحد في كامل مراكز الاقتراع.

وأوضح أن عملية التصويت ستستمر إلى حدود الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي.

ويتنافس سعيد والقروى في جولة إعادة الانتخابات الرئاسية، بعد أن حلا في الترتيبين الأول والثاني في الجولة الأولى من الاقتراع، رغم أنه لم يسبق لأي منهما تولي منصب سياسي.

رئيس لخمس سنوات

يتمتع رئيس الجمهورية بالحصانة طيلة توليه الرئاسة وتعلق في حقه كافة آجال التقادم والسقوط ويمكن استئناف الإجراءات بعد انتهاء مهامه لا يسأل رئيس الجمهورية عن الأعمال التي قام بها في إطار أدائه لمهامه.

 وقد حدد الدستور التونسي في باب "السلطة التنفيذية" والقسم الأول منه المتعلق بـرئيس الجمهورية الصلاحيات التي يختص بها رئيس الجمهورية ونص الدستور على أن "رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة ورمز وحدتها يضمن استقلالها و استمراريتها ويسهر على احترام الدستور ".

وينتخب رئيس الجمهورية لمدة 5 أعوام انتخابا مباشرا سريا ونزيها ولا يجوز توليه المنصب لأكثر من دورتين كاملتين متصلتين أو منفصلتين.

ويختص رئيس الجمهورية بعدة صلاحيات منها تولى تمثيل الدولة وضبط السياسات العامة في مجالات الدفاع والعلاقات الخارجية والأمن القومي المتعلق بحماية الدولة والتراب الوطني من التهديدات الداخلية والخارجية وذلك بعد استشارة رئيس الحكومة.

كما يتولى الرئيس حل مجلس نواب الشعب في الحالات التي ينص عليها الدستور ولا يجوز حل المجلس خلال الأشهر الستة التي تلي نيل أول حكومة ثقة المجلس بعد الإنتخابات التشريعية أو خلال الأشهر الستة الأخيرة من المدة الرئاسية أو المدة النيابية.

يترأس مجلس الأمن القومي ويدعى إليه رئيس الحكومة ورئيس مجلس نواب الشعب، يترأس القيادة العليا للقوات المسحلة.

يتولى إعلان الحرب وإبرام السلم بعد موافقة مجلس نواب الشعب بأغلبية ثلاثة أخماس أعضائه وإرسال قوات إلى الخارج بموافقة رئيس مجلس نواب الشعب والحكومة، اتخاذ التدابير التي تحتمها الحالة الإستثنائية، والمصادقة على المعاهدات والإذن بنشرها.

كما يتولى تعيين مفتي الجمهورية التونسية وإعفاءه، ويتولى التعيينات والإعفاءات في الوظائف العليا برئاسة الجمهورية والمؤسسات التابعة لها .

ويحق له تعيين محافظ البنك المركزي باقتراح من رئيس الحكومة وبعد مصادقة الأغلبية المطلقة لأعضاء مجلس نواب الشعب ويتم إعفاؤه بنفس الصيغة أو بطلب من ثلث أعضاء مجلس نواب الشعب ومصادقة الأغلبية المطلقة من الأعضاء.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة