دخل العدوان التركى على سوريا اليوم، الأحد، يومه الخامس، وبين قصف وغارات وحشية يشنها الجيش التركى على السوريين، قالت الأمم المتحدة، إن أكثر من 130 ألف سورى نزحوا من المناطق الريفية المحيطة بتل أبيض ورأس العين جراء العدوان الغاشم.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، فى وقت سابق إن العملية العسكرية التركية يجب أن تتقيد بالقانون الدولى، مؤكدا أنه يجب حماية المدنيين من هذه العملية.
ميدانيا قالت روسيا اليوم الإخبارية، بأن الجيش التركي وصل اليوم، إلى طريق الحسكة - حلب الدولي، مضيفا أن أكثر من 20 دبابة ومصفحة تركية تتمركز في محطة المبروكة على الطريق الدولي.
وارتفعت حصيلة الشهداء السوريين، واعترفت وزارة الدفاع التركية، بعمليات التصفية والإبادة بين الأكراد، وقالت أن حصيلة قتلى عناصر "حزب العمال الكردستاني" و"وحدات حماية الشعب" الكردية منذ انطلاق "عملية نبع السلام"، قد بلغت 480 كرديا.
وأكدت الوزارة في بيان نشرته على حسابها في "تويتر"، أن "العملية المستمرة في منطقة شرق الفرات بنجاح، أسفرت حتى الآن عن تحييد 480".
كما أعدم مسلحون موالون لتركيا، 9 مدنيين شمال شرقي سوريا، بحسب ما أكدت العربية الإخبارية.
وبدوره أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوقوع عملية إعدام ميداني بحق 9 سوريين، وذلك بإطلاق النار من الأسلحة الرشاشة عقب سيطرة الفصائل الموالية لتركيا على الطريق الواصل إلى مدينة الحسكة جنوب تل أبيض لوقت قصير قبل أن ينسحبوا منه.
وقال المرصد لوكالة فرانس برس إن "المدنيين التسعة أعدموا على دفعات إلى الجنوب من مدينة تل أبيض" الحدودية في ريف الرقة الشمالي، مشيراً إلى أن بينهم هيفرين خلف البالغة 35 عاما التي تشغل منصب الأمين العام لحزب "مستقبل سوريا" الكردي.
وفى غضون ذلك، قال مسؤولون أكراد إن هجوما تشنه تركيا وحلفاؤها من المعارضة السورية يقترب من مخيم للنازحين فى شمال سوريا يضم الآلاف من أفراد عائلات مقاتلى تنظيم داعش الإرهابى، وإن بعضهم تمكن من الفرار بعد القصف.
وذكرت الإدارة الذاتية الكردية لشمال وشرق سوريا أن القصف القريب من مخيم عين عيسى إلى الشمال من مدينة الرقة "يشكل دعما لإعادة إحياء تنظيم داعش مجددا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة