المتعة لا تشترى بالمال.. رويترز: غياب الترفيه يؤرق الجماهير قبل مونديال قطر

الجمعة، 11 أكتوبر 2019 01:47 م
المتعة لا تشترى بالمال.. رويترز: غياب الترفيه يؤرق الجماهير قبل مونديال قطر شكوك كثيرة صاحبت اسناد تنظيم مونديال 2022 لإمارة قطر ـ أرشيفية
كتبت : ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبدوا أن الإنشاءات الضخمة والملايين التي أسست لها إمارة قطر ـ الراعى الأول للإرهاب في الشرق الأوسط ـ لا تكفى وحدها لنجاح النسخة المقبلة من بطولة كأس العالم التي تستضيفها الدوحة، فبرغم ما رصدته الإمارة من ميزانية مفتوحة، إلا أن غياب الترفيه والمتعة على هامش البطولة أمر يؤرق كثيرين من عشاق الساحرة المستديرة بحسب تقرير لوكالة رويترز.

 

وقالت الوكالة في تقريرها إن إحدى الصعوبات التى كشف عنها استضافة قطر لبطولة ألعاب القوى هى افتقار الإمارة الصغيرة لوسائل ترفيه الجماهير، وهو الأمر الذى أذهل الزائرين بشأن الدولة التى يفترض أنها ستستضيف بطولة كأس العالم لكرة القدم فى 2022.

 

وقالت رويترز فى تقريرها، إن استضافة قطر لبطولات ألعاب القوى العالمية أثار انتقادات بسبب ضعف الحضور الجماهيرى ودرجات الحرارة المرتفعة.

 

وبحسب الوكالة فإن العديد من الأشخاص الذين زاروا الدوحة لأول مرة وجدوا فإن المدينة التى يتم التجول فيها بالسيارة تفتقر إلى الجاذبية، حيث أمضى أغلبهم وقت فراغه فى مراكز التسوق.

 

كما أن صعوبة إيجاد الكحوليات التى تباع فى عدد قليل من الأماكن وبأسعار مرتفعة كان إحدى النقاط التى أثارت الحديث أيضا.

 

ولفت تقرير رويترز إلى أن الدوحة جاءت فى عام 2016 ضمن أقل 10 مدن فى العالم ودية تجاه الزائرين من قبل مجلة "كوند ناست" للمسافرين، حيث شكا القراء من أنها قبيحة والمرور بها مروع.

 

كما أن المنتديات الإلكترونية للمقيمين الأجانب تنتشر بها شكاوى من أن المدينة مملة وإن كانت آمنة.

 

وأشارت رويترز إلى أن هذا الأمر يطرح السؤال التالى: هل يمكن أن تبقى قطر الجماهير مستمتعة أثناء بطولة كأس العالم المقبلة، حيث سيتواجد مشجعى الفرق الـ 32 فى مدينة واحدة، وهل سيأتون بالأساس، لاسيما من أمريكا اللاتينية الذين شاركوا بقوة فى البطولتين الأخيرتين.

 

وقالت رويترز إن مدينة دبى يمكن أن تقدم فرصة محتملة لعشاق كأس العالم 2022 الذين يبحثون عن الترفيه.

 

ومع ذلك سيتعين على المسافرين بين الدوحة والإمارات العبور عبر دولة ثالثة بسبب المقاطعة العربية لقطر.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة