تعهد رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن، اليوم الثلاثاء، بمواصلة السعى لتعزيز القوة الدفاعية لكوريا الجنوبية، ووصفها بأنها قوة دافعة وراء جهوده الجريئة للسلام.
جاء ذلك فى خطابه بحفل يوم القوات المسلحة الـ 71 الذى عقد فى قاعدة للقوات الجوية فى دايجو، على بعد 302 كيلومتر جنوب شرق العاصمة سول، وهى مدينة رمزية للغاية فى تاريخ السياسة والحرب فى البلاد.
ونقلت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية عن خطاب مون، قوله "السلام شيء يصنع ولا يحفظ.. فقد تم بفضل "شجاعة وتفانى الجيش"، سحب مراكز الحراسة من المنطقة المنزوعة السلاح، والتى تمثل الحدود البرية بين الكوريتين، كما تم التنقيب عن رفات الحرب هناك".
وقال مون "إن زعماء الكوريتين والولايات المتحدة عقدوا اجتماعا فى قرية بانمونجوم، وهى رمز لكوريا المقسمة، وحتى الرئيس الأمريكى الحالى دونالد ترامب تخطى خط الترسيم العسكرى إلى الشمال".
وأضاف "أنه بناء على ثقته فى جيش الجنوب، فإنه أعلن عدم التسامح إطلاقا مع الحرب واقترح تحويل المنطقة المجردة من السلاح إلى منطقة سلام دولية خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي".
وأكد مون مجددا أن إدارته الليبرالية تولى أولوية قصوى لاستكمال مشروع إصلاح نظام الدفاع، وذلك استعدادا لنقل قيادة العمليات لقواته فى وقت الحرب من واشنطن، مضيفا أن الجيش سيجهز بنظام دفاع صاروخى أكثر دقة وغواصات جديدة وشبه حاملة طائرات وقمر صناعى للتجسس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة