أشرف شتيوى يكتب : الإنتاج ومستقبل مصر

الثلاثاء، 01 أكتوبر 2019 07:00 م
أشرف شتيوى يكتب : الإنتاج ومستقبل مصر أشرف شتيوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصبحت قضية الإنتاج أو كما فى الإنجليزية (Production) واحدة من الموضوعات التى تحدد نجاح أو فشل المنظمات الإنتاجية السلعية والخدماتية، لذا مُنح هذا الموضوع الأهمية القصوى من المنظمات المختلفة التى تسعى إلى تحقيق الأرباح، وتعظيم المنافع المادية، والتوسع، والتقدم، واكتساب الميزات التنافسية فى الأسواق التى تعمل فى الميدان نفسه، وخاصة فى ظل تعدد وتنوع أهداف هذه المنظمات التى تسعى إلى كسب أكبر قدر ممكن من الزبائن، علماً أنها لم تعد قادرة على النمو والبقاء والاستمرار دون تمتعها بأبعاد إنتاجية ذات كفاءة ، وتقنيات تكنولوجية حديثة قادرة على اختصار الجهود البشرية، وتكفل القدرة على استثمار الوقت بالأسلوب الأمثل. ونؤكد أن عناصر الإنتاج الرئيسية تتمثّل فى كل من: الإنسان، والأرض، ورأس المال، والتنظيم، والوقت، ونظراً لأهمية هذا الجانب اخترنا أن نستعرض أبرز الطرق الكفيلة بزيادة الإنتاج بكافة أشكاله. طرق زيادة الإنتاج السلعى والخدماتى هى توفر المعدات والآلات والتقنيات الحديثة التى تسهل العمل، وتقوم بالعديد من الوظائف التى تستنزف الطاقات والقدرات البشرية، وذلك للتمكن من الاستفادة من الطاقات البشرية فى مجال التفكير الإبداعى والخروج بمخرجات عمل ذهنية أكثر من العضلية. اختصار الكثير من الوقت فى العمل، والحصول على أكبر عدد ممكن من السلع الإنتاجية خلال الساعة الواحدة تصل إلى أضعاف الكمية التى يستطيع البشر تقديمها فى الوقت نفسه، وخفض التكاليف الإنتاجية إلى حد كبير، بما فى ذلك تكاليف العمليات التشغيلية، والإنارة، والماء، والكهرباء. وجود فريق عمل ماهر وكفؤ قادر على توظيف خبراته فى مجال زيادة الإنتاج خلال وقت قياسي، وضمن المواصفات المطلوبة، وحسب الجودة المحددة. الالتزام بالقوانين والتشريعات الداخلية والخارجية للعمل، تفادياً لأية مشكلات قانونية، ونقابية، ومهنية، وبشرية قد تعيق العمل الإنتاجي، وتؤثر عليه من حيث الكم والنوع. سبل زيادة الكفاءة الإنتاجية فى المنشآت رفع قيمة المنتج الأخير، فى ظل خفض قيمة المدخلات المستخدمة فى التصنيع. إبقاء قيمة المنتج النهائية كما هي، مع خفض الموارد المُدخلة فى الإنتاج. طرق زيادة الإنتاج البشرى تحقيق الرضا الوظيفى للعاملين فى كافة المناصب، من حيث الرواتب، والأجور، والتأمين الصّحي، والضمان الاجتماعي. تأمين بيئة عمل سليمة خالية من المخاطر التى تشكل خطراً على حياة العاملين. العمل بروح الفريق الواحد الذى تجمعه مصلحة عمل واحدة ومشتركة، والابتعاد تماماً عن المنافسة غير الشريفة التى تضر المصلحة الخاصة والعامة.

 التحفيز المعنوي، وتقدير مخرجات الأعمال الإيجابية للعمال. الالتزام بقوانين العمل والعمال، وتجنب اضطهاد حقوقهم. توزيع المهام بشكل واضح وسليم، وبصورة مناسبة مع قدرات كل موظف، تفادياً للتشتت، وتجاوز الصلاحيات والمشكلات الأخرى التى تعيق الإنتاج السلعى والبشرى وذلك بهدف تعظيم دور الانتاج فى دفع عجلة الاقتصاد والوصول بمقدرات الوطن لبر الأمان.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة