طالبان اماراتيان يبتكران روبوتين لمساعدة أصحاب الهمم والمحافظة على البيئة

الثلاثاء، 08 يناير 2019 11:06 ص
طالبان اماراتيان يبتكران روبوتين لمساعدة أصحاب الهمم والمحافظة على البيئة روبوتات ارشيفية
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حصد الطالبان راشد وفهد أيوب العوضي المركز الأول وحازا الميدالية الذهبية ضمن فئة «الذكاء الاصطناعي»، «كوزمو» في المسابقة التي نظمتها أخيراً جامعة حمدان بن محمد الذكية «هاكاثون» بالامارات ضمن البرنامج الوطني "المبرمج المواطن" ، وذلك حسبما ذكرت جريدة البيان الاماراتية .

حيث أظهرا مواهب واعدة في مجال البرمجة من خلال ابتكارهما روبوتين باستخدام الذكاء الاصطناعي، أحدهما يساعد الطلبة من أصحاب الهمم ومن يعانون صعوبات التعلم والآخر يحافظ على البيئة ويساهم في الاستغناء عن عمال النظافة.

وتفصيلاً بين الطالب فهد أنه ابتكر تطبيقاً إلكترونياً يقوم مقام معلم الاحتياجات الخاصة، ليساعد الطلبة من أصحاب الهمم والأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم، بالإضافة إلى الطلبة المصابين بالتوحد، على تعلم العلوم المختلفة والرياضيات، ويتيح لهم اكتساب المهارات الضرورية، بطريقة تفاعلية غالباً ما تفتقر إليها أدوات التعليم التقليدية.

وأضاف إن الروبوت يمكنه أن يؤدي مهمة مساعد المعلم داخل صفوف الأطفال من أصحاب الهمم، مشيراً إلى أن ابتكار «روبوت» جاء من فكرة أن بعض الأطفال من هذه الفئة يشعرون براحة أكبر في التعامل مع الآلات أكثر من البشر.

لذا سيكون من السهل عليهم التعبير عن أنفسهم لروبوت أكثر من التعامل المباشر مع معلم الصف، علاوة على أن البشر يجدون صعوبة في تدريس الطلاب المصابين بالتوحد، لأنهم لا يجيدون التواصل البصري أو متابعة الكلام، فضلاً عن أن الروبوت لا يشعر بالملل، وليس لديه مهمة أخرى سوى التكرار حتى يستوعب الطلبة.

أما أخوه راشد فقد ابتكر روبوتاً وحاويات ذكية مستخدماً تقنية الذكاء الاصطناعي، بحيث يتم وضع الحاويات الذكية في مواقع بالقرب من المنازل أو المنشآت، والتي تم ربطها بالروبوت الذكي، وفور أن تمتلئ الحاوية يقوم صاحبها بضغط الزر، لترسل آلياً إشارة تتضمن موقعها إلى الروبوت الذي يأتي بدوره ليفرغ الحاوية.

وأضاف إن الروبوت يتميز كذلك بقدرته على فرز وتصنيف النفايات حسب لونها تمهيداً لإعادة تصنيعها ما يساهم في الحفاظ على البيئة من جهة، وتوفير الوقت والمال والجهد من جهة أخرى، لأن الروبوت لا يتعب مثل الإنسان ويقوم بعمله بشكل أسرع ويوفر الكثير من الأيدي العاملة الوافدة.

ويمثل المبرمج المواطن دليلاً دامغاً على التزام جامعة حمدان بن محمد الذكية تخريج كوادر وطنية تمتلك زمام المبادرة لتسريع وتيرة التحول إلى اقتصاد تنافسي معرفي مبني على الابتكار، الذي بات نهجاً تعتمده دولتنا لبناء مستقبل مستدام تفخر به الأجيال الحالية والمستقبلية.

ويذكر أن البرنامج يتمحور حول تمكين الموهوبين من الناشئة من إتقان لغات البرمجة ونظم التفكير الحاسوبية وأساسيات تطوير التطبيقات الرقمية والألعاب الإلكترونية، والتي تعد حاجة ملحة للارتقاء بمكانة الإمارات بين الأمم الأكثر تقدّماً في العالم. ويتبع البرنامج نموذج التعليم المدمج الخاص بـ«جامعة حمدان الذكية»، وهو نموذج التعليم الذي يجمع بين التعليم الذكي والذاتي والتعليم وجهاً لوجه.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة