هل تعلم أنه لدينا طبيب وضعت صورته فى معرض الصور بالمتحف البريطانى لما قدمه للجراحة بشكل خاص.. إنه الطبيب المصرى عادل فؤاد رمزى الرئيس العالمى لكلية الجراحين، حيث يعود تاريخ الصورة الموجودة بالمتحف حاليا لعام 2010، والتى أزيح الستار عنها فى مجلس اللوردات البريطانى، وهو يتصدرها خلال إجراء جراحة لمريض مع مجموعة من كبار الأطباء بكلية الجراحين الدولية من مختلف الدول.
صورة الجراح المصرى داخل المتحف البريطانى
هذا الطبيب كانت بدايته عندما عين أستاذ جراحة سنة 1982 بقصر العينى ثم رئيس قسم الجراحة، وهو أول من أدخل جراحة الكبد والمناظير فى قصر العينى ثم أصبح رائد جراحة الغدد الصماء، ولعل تاريخه مع كلية الجراحين بدأ منذ زمن طويل عام 1979، كعضو فى كلية الجراحين الدولية ثم تدرج وصولا للرئيس العالمى لكلية الجراحين بعد التصويت بإجماع الـ110 دول المشاركة، وتعد كلية الجراحين الدولية المكان الذى يشمل الجراحين من كافة أنحاء العالم وتمثل الجراحة العالمية.
كما تم اختياره من جانب منظمة الصحة العالمية فى جنيف مستشارا للصحة العالمية فى الجراحة العاجلة والضرورية، وشارك فى موسوعتين عالميتين إحداهما موسوعة عن جراحات المناطق الحارة والأخرى عن جراحة الأوردة.
وتم وضع له صورة فى قاعة الخالدين بكلية الجراحين الدولية بشيكاغو منذ بضع أشهر، حيث تم تكريمه فى احتفال كبير بحضور القنصل المصرى محمد أبو الذهب.
وأكد العالم المصرى خلال تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن مصر معروفة بمكانة جيدة جدا فى الجراحة، مضيفا "أنا عملت فى أمريكا عامين فى جامعة هارفارد وجامعة سينسيناتي، وفى فرنسا بجامعة ليون، فى انجلترا بمستشفى رويال مارسدن، وكل هذه الأماكن يعلمون جيدا مستوى الجراح المصرى، ففى أمريكا اكتشفت أننا كجراحين مصريين فى مستوى عالى من المهارة".
وأوضح رمزى أنه عندما ننظر للجراحة منذ قدماء المصريين نجد أنهم كانوا يستخدمون عظام فى الجراحات من أجل قطع الجلد ثم استخدموا حديد، وحاليا وصل التطور للمكانة التى نستطيع فيها أن نجرى الجراحة ونقطع الأنسجة بالموجات الصوتية دون نزيف لأنه يقطع ويجلط، وذلك بالإضافة إلى عدة أمور أخرى تم طرحها على الساحة فى مجال الجراحة ووصل الكثير منها لمصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة