طالب محافظ القدس عدنان غيث، اليوم الأحد، الأمم المتحدة بتشكيل فريق دولى للكشف عن الأنفاق التى حفرتها سلطات الاحتلال الإسرائيلى أسفل المسجد الأقصى المبارك، وفى محيطه من البلدة القديمة وحى سلوان.
وحذر غيث- فى بيان صحفى- من خطورة ما يجرى وما تقوم به إسرائيل من تغيرات تاريخية فى المدينة المقدسة، مؤكدا وجوب أن تقوم الأمم المتحدة بواجبها تجاه المدينة المحتلة، وبحسب قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة.
وكان ناشطون مقدسيون يتابعون أعمال الحفر الإسرائيلية أسفل المسجد الأقصى وفى بلدة سلوان جنوب المسجد قد أكدوا استكمال وإنجاز معظم أعمال الحفر فى نفق ضخم بباطن الأرض أسفل المسجد الأقصى ويمتد حتى منطقة عين سلوان الأثرية، وذلك بطول يزيد عن 600 متر وبعمق 3 طبقات.
وتظهر مقاطع فيديو بثها هؤلاء الناشطون بالتعاون مع سكان محليين، نفقا طويلا يتألف من طبقات عدة ويتفرع باتجاهات مختلفة فى باطن الأرض، حيث تظهر أرضيات قديمة وبعض الآثار الرومانية.
ووفقا لمعطيات كانت قد نشرتها مؤسسة الأقصى للوقف والتراث عام 2011، فإن أعمال الحفريات تلك بدأت فعليا فى شبكة من الأنفاق تنطلق من منطقة العين فى سلوان وتتجه شمالا حتى أقصى الزاوية الجنوبية الغربية للمسجد الأقصى فى أسفل نقطة وعلى عرض 11 مترا لتصل إلى المنطقة الصخرية، وهو ما يشكل خطرا جديا على أساسات المسجد، إذ يتم تداول معلومات عن تفريعات ترابية انتهت إلى المنطقة الصخرية فى موقع القصور الأموية ثم إلى الزاوية الجنوبية الغربية للمسجد الأقصى المبارك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة